قال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن التجارب السريرية التي تجريها الوزارة على العقار الأمريكي الذي يستخدم لعلاج «فيروس سي» ستنتهي خلال إبريل المقبل.
وأضاف «أباظة» أن الاكتشاف الجديد الذي أعلنت عنه القوات المسلحة سيساهم في تحقيق طفرة حقيقية في علاج المرضى إذا ثبتت فاعليته، مشيرًا إلى أنه لا يسري على جميع الحالات ومنها المرضى الذين يعانون من تليف بالكبد، والمرضى الذين يأخذون عقار الانترفيرون، وكبار السن.
وذكر أن الجهاز الخاص بالتشخيص أجريت عليه تجارب كثيرة، وتم عرضه في وزارة الصحة وقت تولى الدكتور فؤاد النواوي، وتمت الموافقة عليه واعتماده بعد التأكد من نتائجه، لكن الجهاز الخاص بالعلاج يحتاج لمزيد من البحث والتجارب والدراسة، خاصة أن غالبية الأطباء لا يعلمون عنه شيئًا.
ومن جهة أخرى، قالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، إن الاكتشاف الجديد الذي أعلنت عنه القوات المسلحة لتشخيص وعلاج «فيروس سي»، سيؤثر بشكل كبير على شكل المفاوضات بين وزارة الصحة وممثلي شركة الدواء الأمريكية المنتجة للعقار الجديد.
وبدوره قال الدكتور أحمد مؤنس، أحد المشرفين على أبحاث علاج «فيروس سي» من القوات المسلحة، إن العلاج الجديد لا يشمل جميع المرضى، ولا يطبق على المرضى الأقل من 15 عامًا، والأكبر من 50 عامًا، كما لا يطبق أيضًا على مرضى التليف.