رحب الإعلامى الإخوانى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة بقتل ضباط الشرطة والانتقام منهم، محرضا الحركات الإرهابية للجماعة ألا تغفل عن قتل الإعلاميين قائلا، "معاقبة الإعلام على يد الحركات اليوم ليس عملاً إرهابيًّا بل عملاً بطوليًّا" .
وقال منصور فى رسالته المنشورة على موقع "إخوان أون لاين"، مساء أمس، لأنصاره من الإخوان "إن الحركات التى بدأت تنظم صفوفها وتنتقم من الضباط هى التى ستساعد فى إسقاط النظام وستدمر الاقتصاد وستحول دون عودة السياحة نهائيًّا، كما أجبرت الضباط على عدم استهداف المتظاهرين خشية الانتقام، مضيفًا: لو أن كل الأيام كالجمعة الماضية لانتهى النظام منذ شهور وما حدث أفزعهم وكل أتباعهم، وجعلهم على يقين بأن نظام مرسى سيعود" .
وحرض منصور شباب الجماعة الإرهابية على ألا تغفل الإعلاميين بعدما أصبحوا يشعرون بالرعب والتوتر من خلال المادة التى يقدمونها وتوقعهم لأنفسهم بالإعدام، مبررا أن الإعلام سهل للنظام قتل المعتصمين فى رابعة العدوية على حد قوله، قائلا "اعتبار الإعلاميين شركاء فى ذلك أمر صحيح، ومعاقبتهم على يد الحركات اليوم ليس عملاً إرهابيًّا بل عملاً بطوليًّا".
وتابع "لا يمكن أن يستسلموا - فى إشارة إلى جماعة الإخوان- ونحن لا نراهن على استسلامهم، بل نراهن على تدمير بنيتهم الاقتصادية وإفشالهم، وضرب كل من يعاونهم، ومقاطعة منتجات من يعلن تأييده لهم، والفئات التى تخرج كل يوم لتطالب بمستحقاتها اليوم منفردة ستضطر لأن تنضم إلى صفوفهم بعدما يتبين لهم أن مصر إلى مجهول أسود، وإلى جحيم دامٍ وإلى مجاعة بشعة".
واستكمل منصور فى رسالته للإخوان "أنتم أمل الأمة الإسلامية كلها وروحها ونبضها، وأنتم من ينتظركم العالم لتغيروا خريطة تحالفات الشرق الأوسط، قائلا "فبانتصاركم ستبدأ الأمة مرحلة جديدة يرفع فيها المسلم والعربى رأسه عاليًا".