ساد الهدوء، صباح السبت، محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون».
وقامت أجهزة الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة بالمحيطين الخارجي والداخلي للأكاديمية، وذلك في إطار خطة التأمين التي اعتمدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وتمركز عدد من المدرعات الشرطية والآليات العسكرية أمام البوابة رقم (
للأكاديمية، المخصصة لدخول الإعلاميين والصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشي الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول أي من أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى الأكاديمية.
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اعتمد في اجتماع مع مساعديه ضم كلا من اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير للأمن، واللواء سيد شفيق، مساعد الوزير للأمن العام، واللواء أشرف عبدالله، مساعد الوزير للأمن المركزي، واللواء خالد ثروت، مساعد الوزير للأمن الوطني، واللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء مدحت المنشاوي، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، خطة تأمين المحاكمة.
وتستأنف محكمة جنايات القاهرة، السبت، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير، المعروفة إعلاميًّا بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي و131 متهمًا آخرين، معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» اللبناني، بعد تأجيلها الجلسة السابقة مع استمرار حبس المتهمين.