[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في ثاني زياراته لإفريقيا منذ توليه الرئاسة, قام الرئيس محمد مرسي بزيارة لكمبالا استغرقت13 ساعة, للمشاركة في الاحتفالات بالعيد القومي الخمسين لاستقلال أوغندا,
وذلك في إطار استراتيجية مصر بعد الثورة لإعادة مصر لحضن دول حوض النيل, وكان الرئيس قد شارك في القمة الإفريقية بأديس أبابا فور توليه السلطة, ولهذا استقبل المشاركون في الاحتفالات الرئيس المصري بود وعاصفة من التصفيق, ومن المعروف أن أوغندا من دول حوض النيل المهمة, وتقع فيها بحيرة فيكتوريا, أحد أهم منابع النيل.. ويرافق الرئيس وفد يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو, ووزير الري والموارد المائية محمد بهاء الدين.
وأجري الرئيس مرسي عددا من اللقاءات مع القادة الأفارقة المشاركين في الاحتفالات, بدأت باجتماع مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني, والصومالي حسن شيخ محمود, والزامبي مايكل ساتا وجنوب السودان سيلفا كير, ومع رؤساء رواندا وبورندي, والكونجو الديمقراطية, وتنزانيا, وتناولت هذه المحادثات قضية مياه النيل والقضايا التي تهم دول حوض النيل, وتعميق العلاقات بين مصر والدول الإفريقية بعد ثورة يناير لتوطيد العلاقات مع العمق الإفريقي, كما بحث تطوير علاقات التعاون المشترك وتفعيل البرامج التي يرعاها صندوق تنمية إفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية.
وقال الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية, إن زيارة مرسي لأوغندا تمثل انطلاقة جديدة في إطار استراتيجية مصر الثورة لتعميق علاقاتها مع بلدان حوض النيل, وإزالة كل ما يشوب تلك العلاقة, مشيرا إلي أن إجمالي المنح المصرية المقدمة لأوغندا تزيد علي21 مليون دولار مساهمة في تطوير وإنشاء مراسي نهرية لتوفير مصادر رزق دائمة لسكان قري البحيرات الاستوائية وإنقاذهم من الغرق, وإنشاء عدد من السدود لتخزين المياه لضمان استمرار الزراعات بالمجتمعات المحلية في منطقة شمال أوغندا.
وقد تزينت العاصمة الأوغندية كمبالا للاحتفال بعيد الاستقلال الخمسين, حيث تم تعليق الزينات والأعلام الملونة علي طول الطرقات المؤدية إلي حديقة الاستقلال موقع الاحتفالات, وكثفت الشرطة إجراءاتها الأمنية علي طول الطرق المؤدية إلي موقع الاحتفال وأخضعت السيارات للتفتيش, بينما تم وضع كردونات أمنية حول منطقة الاحتفالات للتأمين.