رحب اللواء الدكتور إيهاب يوسف الخبير الأمنى والإستراتيجى بقرار المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بتلبية مطلب الشعب، وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وقال اللواء يوسف فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن ترشح المشير هو أفضل الخيارات المطروحة لشعبيته الجارفة وخبرته الأمنية والحربية، كونه رئيسا سابقا للمخابرات الحربية، وأنه الأنسب لوضع روية أمنية وإستراتيجية جديدة لتأمين البلاد وتحقيق الأمن القومى الداخلى والخارجى.
ويرى الخبير فى المخاطر الأمنية أن ترشح المشير السيسى للرئاسة قد يزيد من احتمالات تعرض مصر لعمليات إرهابية جديدة، لأن حصوله على منصب رئيس الجمهورية يغلق الطرق أمام التيارات المتشددة والإرهابية فى الرجوع للسلطة أو المشاركة فى الحياة السياسية.
وتوقع اللواء إيهاب يوسف أن تلجأ الجماعات الإرهابية لمزيد من العنف لإرهاب المواطنين ومحاولة إفساد سير البلاد نحو الطريق السليم.
وأجاب الخبير الأمنى عن سؤال هل البلاد تحتاج لأى مرشح ذو خلفية عسكرية فى الفترة المقبلة أم تحتاج إلى المشير السيسى بشكل خاص بأن قال "المشير يتميز بثلاث مزايا عن غيره فيما يتعلق بالملف الأمنى أولا لأنه حاصل على دراسات عديدة من خارج مصر، وبالتالى فهو يعرف جيدا كيف يتعامل مع الخارج من الناحية الأمنية، وثانيهما بأنه كان مديرا للمخابرات الحربية ولدية من المعلومات ما تمكنه من القيام بعمله فى الملف الأمنى، أما الثالثة فهو كان عضوا بالمجلس العسكرى برئاسة حينما كان يترأسه المشير طنطاوى، ولديه ملفات مهمة فيما يتعلق بفترة ما بعد ثورة 25 يناير وكيف تعامل المجلس العسكرى السابق فى تلك الفترة.