أثناء انعقاد الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بقضية «أحداث الاتحادية»، يوم أمس الثلاثاء، خرج صوت خافت لمرسى، من داخل القفص الزجاجى، وكان منفعلا ويسأل بقية المتهمين: «هو سليم العوا مجاش ليه»، وهذه هى الجملة الوحيدة التى نطق بها وظل صامتا بقية الجلسة.
وقررت هيئة المحكمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الاتحادية»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من مساعديه، ومحمد البلتاجى وعصام العريان، القياديان بجماعة الإخوان، بتهمة قتل المتظاهرين فى أحداث الاتحادية التي وقعت في ديسمبر استدعاء اللواء أركان حرب محمد أحمد زكى قائد الحرس الجمهورى، واللواء هشام عبدالغنى رئيس شرطة الحرس الجمهورى، واللواء رضوان إبراهيم رئيس عمليات الحرس الجمهورى، لسماع شهاداتهم فى القضية أمام المحكمة اليوم الأربعاء.2012.
وكان المدعون بالحق المدنى، قد طالبوا في جلسة الثلاثاء، ضم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس حزب «الحرية والعدالة» كمتهمين فى القضية، وفى المقابل طالب دفاع المتهمين بضم تحقيقات النيابة العامة مع المجنى عليهم من أنصار مرسى، التى اتهموا فيها قيادات جبهة الإنقاذ آنذاك، حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى، بالتحريض على قتلهم، ما رد عليه ممثل النيابة العامة بأن هناك تحقيقات تكميلية وأنها ستعقب على ما أبداه المحامون فى المرافعة.
ا