أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عقب اجتماعها، الأحد، استمرارها في عملها خلال المرحلة المقبلة، حفاظًا على ما وصفته بـ«المسار الديمقراطي»، فيما أرجأت إعلان دعمها لأي من مرشحي الرئاسة المحتملين لحين إغلاق باب التقدم بأوراق الترشيح.
شهد الاجتماع غياب عدد من رموز الجبهة ومن بينهم عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، والدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وأرجع جورج إسحاق، عضو الجبهة، غيابه إلى ظروف خاصة وليس خلافًا مع قيادات الجبهة.
وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في مؤتمر صحفي: «الإرهاب والمؤامرات التي تحاك بالوطن تتطلب تكاتف القوى السياسية، والتيارات الثورية، ومن ثم تعلن جبهة الإنقاذ التزامها بالاستمرار لحماية المسار الديمقراطي، ومراقبة تحوله، وحماية حقوق الإنسان».
وأشار «البدوي» إلى اختيار الدكتور وحيد عبدالمجيد، متحدثًا رسميًّا للجبهة، على أن يتم اختيار المنسق العام لها وإعادة تشكيل اللجان النوعية بما يحقق مصالح الوطن خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، أنه حضر اجتماع جبهة الإنقاذ من أجل الاستماع لرؤية ووجهات النظر المختلفة لرؤساء الأحزاب وقيادات الجبهة ومقترحاتهم بشأن استمرار الجبهة مستقلة تؤدي دورها لحين انتهاء خارطة الطريق، وضامن على وجود نظام ديمقراطي بعد ثورتي «25 يناير و30 يونيو»، مرحبًا باختيار شباب جبهة الإنقاذ له ليكون منسقا عاما للجبهة قائلًا: «إنه تحت أمر الشباب».
وشدد «البرعي» على استمرار الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، في موقع الأمين العام لجبهة الإنقاذ، وأن الجبهة لن تعلن تأييدها لأي مرشح رئاسة سواء المشير عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أو أي مرشح رئاسي آخر، إلا بعد غلق باب الترشح والاطلاع على برامج المرشحين جيدًا.
وتابع «البرعي»: «الملف الذي قدمه الدكتور وحيد عبدالمجيد، بمقترحات إعادة هيكلة الجبهة والمقترحات الأخرى المقدمة سيشرف عليها الدكتور السيد البدوي».