[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حذر باك كيل يون نائب وزير خارجية كوريا الشمالية من أن السياسة الأمريكية تجاه بلاده جعلت شبه الجزيرة الكورية أخطر مكان في العالم لأن أي شرارة تندلع فيها يمكن أن تنزع فتيل حرب نووية.
وقال باك, خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, إنه بسبب السياسة العدائية الأمريكية المستمرة تجاه بيونج يانج فإن الدورة المفرغة من المواجهة وإثارة التوتر تمثل ظاهرة مستمرة في شبه الجزيرة الكورية التي أصبحت أخطر منطقة ساخنة في العالم, حيث يمكن لشرارة حريق أن تؤدي إلي نشوب حرب نووية. وتحدث باك عن الرادع النووي الكوري الشمالي, وقال إنه سلاح قوي يدافع عن سيادة البلاد. وفي سياق متصل, أسقطت كوريا الشمالية آلاف المنشورات الدعائية علي المنطقة الحدودية مع جارتها الجنوبية للمرة الثانية خلال العام الحالي. وقام جنود كوريون جنوبيون بجمع17 ألف منشور تهاجم البرامج التعليمية المناهضة لبيونج يانج في مناهج وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وتشيد في الوقت ذاته بالأنشطة المؤيدة لكوريا الشمالية في الجنوب. وفي غضون ذلك, توقف مفاعلان نوويان في كوريا الجنوبية بقدرة1000 ميجاوات عن العمل في محطتي جوري وشينجوري النوويتين نتيجة عطل في نظام التحكم. وأشارت شركة الطاقة النووية والهيدروجينة المشغلة للمحطتين إلي أنه لا مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه تم إغلاق المفاعل شينجوري1 بعد ظهور إشارة تحذير تدل علي خلل في قضيب التحكم, والذي يستخدم للتحكم في معدل الانشطار النووي للمواد. وقال مسئولون في محطة الطاقة النووية إن التحقيق جار لمعرفة السبب الدقيق لتوقف المفاعل.