حول برشلونة تأخره بهدفين أمام مضيفه سيفيليا إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف السبت في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.
واستعد برشلونة لمواجهة غريمه التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الليجا الجولة المقبلة بالفوز على الفريق الذي أسقط الملكي هذا الموسم.
ولعب سيسك فابريجاس دور البطولة في الفوز بعدما سجل هدفي تعادل البلوجرانا في الدقيقتين 53 و89.
وحصد ديفيد بيا نقاط المباراة بهدف في الوقت الضائع.
أحرز هدفي أصحاب الأرض بيوتر تروتشفسكي في الدقيقة 26، ونيجريدو في الدقيقة 48.
ونجح فيلانوفا في معادلة رقم سلفه جوسيب جوارديولا الذي حقق ستة انتصارات متتالية في الليجا موسم 2009-2010.
كما نجح البلوجرانا في العودة من الخسارة بهدفين للفوز لأول مرة منذ 15 عاما وكانت أيضا في مدينة سيفيليا عندما انتصر على ريال بيتيس.
وشهدت المباراة اعتراضات بالجملة من جانب سيفيليا على حكم اللقاء في أكثر من لقطة.
فالحكم طرد جاري ميديل مهاجم الفريق بعد مشادة بدون كرة جمعت بينه وبين فابريجاس أسفرت عن سقوط الأخير على أرض الملعب في الدقيقة 53.
كما اعترض الجهاز الفني لأصحاب الأرض على الهدف الثاني لبرشلونة بسبب ملامسة الكرة ليد تياجو ألكانترا لاعب وسط الفريق الكتالوني الذي ساهم في صناعة الهدف.
دفاع هش
بدأ برشلونة المباراة معتمدا على الثنائي خافيير ماسكيرانو وألكسندر سونج في قلب الدفاع في ظل الغيابات التي تضرب البلوجرانا.
ولكن الانسجام لم يكن حاضرا بين الثنائي، لينجح سيفيليا في خطف الهدف الأول بعدما استغل تروتشفسكي كرة مرتدة من الدفاع ليسدد على يسار فيكتور فالديز.
ونجح سيفيليا في الخروج متقدما في الشوط الأول بعدما ظهر دفاعه بصورة منظمة أمام هجوم برشلونة.
واستمرت هدايا دفاع برشلونة في الشوط الثاني لينجح نيجريدو في خطف تمريرة خاطئة من ماسكيرانو، ليتوغل داخل منطقة دفاع الضيوف ويضيف الهدف الثاني.
عودة من بعيد
لجوء سيفيليا للدفاع سهل من مساهمة لاعبي وسط برشلونة في الهجوم الكتالوني.
ونجح فابريجاس في إدراك التعادل بتسديدة سكنت الزاوية اليمنى لسيفيليا، قبل أن يغلق أصحاب الأرض دفاعاتهم.
ولكن جاء طرد ميديل ليسهل من مهمة برشلونة، ليعود فابريجاس ويسجل هدف التعادل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع صافرة نهاية المباراة، نجح بيا في خطف نقاط الفوز لبرشلونة وسط صافرات استهجان من جماهير سيفيليا.