تسود حالة من الترقب الشديد داخل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى لاحتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التى ستحدد الموقف النهائى لوزارة الداخلية حول إمكانية السماح بحضور الجماهير مباراة السوبر الإفريقى المقرر إقامتها يوم 22 فبراير المقبل فى الساعة السابعة مساء بين الأهلى بطل دورى أبطال إفريقيا والصفاقسى التونسى بطل الكونفدرالية.
كان الأهلى قد تلقى خطاباً رسمياً من الجهات الأمنية عبر اتحاد الكرة لإخطاره بإقامة مباراة السوبر الإفريقى بملعب الدفاع الجوى بدون جمهور، ورفض طلب إدارة القلعة الحمراء بإقامة اللقاء باستاد القاهرة الدولى بحضور الجماهير.
وتخشى إدارة الأهلى من استغلال مسئولى نادى الصفاقسى التونسى للأحداث المؤسفة التى تعيشها البلاد خلال المرحلة الحالية، خاصة التفجيرات الإرهابية المتكررة التى وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن من احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة، آخرها محاولة تفجير مديرية أمن القاهرة صباح أمس الجمعة بجانب رفض الأمن حضور الجماهير المباراة للضغط على الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" من أجل نقل مباراة السوبر الإفريقى لخارج مصر لاسيما أن لوائح الاتحاد الإفريقى تحتم حضور الجماهير للمباريات نهائية الكبرى، ومنها مباراة السوبر الإفريقى التى ستشهد حضور كبار مسئولى الكاف والدولة.
وتزداد حالة القلق داخل الإدارة الحمراء من قيام الجانب التونسى بتصدير صورة غير حقيقية للكاف، حول إمكانية عدم إقامة المباراة بالقاهرة لدواع أمنية للسماح بنقل السوبر الإفريقى خارج مصر، حيث ستكون إقامة المباراة على أرض نادى الصفاقسى التونسى هو الاختيار الأقرب للاتحاد الإفريقى.
وتنتظر إدارة النادى حالياً الانتهاء من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير التى تشغل اهتمام مسئولى الدولة والجهات الأمنية، من أجل مخاطبة الأمن للحصول على موافقته بإقامة اللقاء بجمهور للابتعاد عن شبح نقل المباراة خارج مصر.