قال حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد، إن الحركة لم تتخذ القرار بشأن مشاركتها في ذكرى 25 يناير، مؤكدًا أن المشهد سيكون مرتبكا لأنه لا يوجد اتفاق على أهداف للنزول.
وأضاف «شاهين»، الأربعاء، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور على قناة «التحرير»، أن «محاولات إحداث وقيعة بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو ستؤدي لإحداث فتنة بين الشعب المصري»، مشيرًا إلى أن أي تصالح مع الإخوان المسلمين أو رموز النظام السابق هو «خيانة للوطن».
بدوره، أكد أحمد كامل البحيري، مسؤول ملف الاتصال السياسي بالتيار الشعبي، أن التيار الشعبي لم يتخذ حتى الآن قرارا بالنزول في ذكرى 25 يناير، مضيفا: «لن نكون ضمن المطبلاتية لتأييد مرشح معين للرئاسة، ولن نسمح بسقوط قطرة دماء جديدة من أبناء الشعب».
من جانبه، قال عبدالله المغازي، عضو مجلس الشعب السابق، إن ما يتردد عن عزوف الشباب عن الاستفتاء على الدستور هو «شغل مخابرات» يهدف إلى شق الصف، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أكدت أن 70% ممن شاركوا هم من الشباب.
وأضاف «المغازي» أنه يؤيد ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لخوض الانتخابات الرئاسية، ولكنه يرفض حملة التشويه التي تستهدف حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بعد إعلان نيته الترشح للرئاسة.