[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ي الوقت الذي لقي60 شخصا برصاص قوات الجيش السوري النظامي, حتفهم تبني مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أمس قرارا يدين النظام السوري الحالي والانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبتها قواته ضد الشعب السوري والمدنيين في مختلف مناطق سوريا.
كما أكد المجلس الحاجة الي متابعة تقرير لجنة التحقيق واجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وفوري في انتهاكات القانون الدولي لمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات وبما في ذلك الانتهاكات التي قد ترقي الي جرائم ضد الانسانية وإلي جرائم حرب.
واعتمد المجلس في قراره تمديد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشان سوريا.
وفي نيويورك, استضاف محمد عمرو وزير الخارجية مساء أمس الاول اجتماعا شارك فيه وزيرا خارجية تركيا وإيران, تخلله عشاء عمل, لبحث تطورات الأزمة السورية وذلك في إطار المبادرة المصرية لإنشاء آلية متابعة إقليمية للأزمة السورية.
وفي هذه الاثناء, حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والسيد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية من خطورة تحول سوريا إلي ساحة قتال إقليمية مع تزايد حدة العنف بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة المسلحة.
وعقد الجانبان اجتماعا تشاوريا علي هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة, ضم السيد الأخضر الإبراهيمي الممثل المشترك الي سوريا, أعربا فيه عن القلق من امكانية سقوط سوريا فريسة في يد أطراف تختلف أجندتهم عن مصلحة سوريا, في حالة استمرار العنف الحالي. و علي الصعيد الامني, أعلنت لجان التنسيق السورية مقتل60 شخصا أمس في مناطق مختلفة من سوريا, ذكرت ذلك قناة' الجزيرة' الفضائية, دون الاشارة إلي المزيد من التفاصيل.
و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس أن نحو160 شخصا بينهم102من المدنيين قتلوا في أنحاء متفرقة من سوريا أمس الاول, مشيرا الي أن معظم القتلي سقطوا في محافظات حلب ودير الزور وإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية قصفت حمص ودمشق ودرعا.