ضرب تشيلسي عصفورين بحجر واحد بعدما قلب الطاولة على ضيفه ومنافسه ليفربول وحول تأخره بهدف الى فوز ثمين بهدفين مساء الأحد على استاد " ستامفورد بريدج" في قمة وختام الجولة التاسعة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم "البريمييرليج" ليتقدم البلوز لمنافسة ارسنال المتصدر (42 نقطة) ومانشستر سيتي الوصيف (41 نقطة) ويُبعد ليفربول للمركز الخامس.
سجل هدفي "البلوز" نجمه البلجيكي ايدين هازارد في الدقيقة (ق17)، والكاميروني صامويل ايتو (ق34)، بينما سجل هدف ليفربول الوحيد مدافعه السلوفاكي مارتن سكرتل (ق4).
وعمق تشيلسي ،الذي رفع رصيده الى (40 نقطة) في المركز الثالث، من جراح ليفربول والحق به الخسارة الثانية على التوالي بعد خسارة "الريدز" أمام مانشستر سيتي (1-2) الخميس الماضي ليتراجع ليفربول الى المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند (36 نقطة).
لعب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على صامويل ايتو كمهاجم وحيد مع مساندة وتقدم ثلاثي الوسط هازارد وأوسكار وويليان، في المقابل لعب الايرلندي بريندان رودجرز بطريقة (4-3-3) معتمدا على الثلاثي الهجومي لويس سواريز ورحيم سترلينج وفيليب كوتينيو.
جاء الشوط الاول مثيرا من الجانبين وان كانت الافضلية النسبية للضيوف، ومن كرة ثابتة لعبها كوتينيو على رأس سواريز ارتدت من ايفانوفيتش لتجد المتابع سكرتل الذي لم يجد صعوبة في ايداعها مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي محرزا الهدف الأول لليفربول في الدقيقة (4).
واستعاد تشيلسي خطورته بعد هدف ليفربول ، وكاد هازارد أن يدرك التعادل من تسديدة قوية أنقذها البلجيكي سيمون ميجنوليت حارس الريدز (ق5)، قبل ان يتصدى ميجنوليت ببراعة لتسديدة لامبارد الصاروخية (ق12).
ومن جملة تكتيكية بدأت من منتصف الملعب من هازارد لعبها لويليان الذي مررها لاوسكار انطلق بها وحاول تسديدها لترتد من الدفاع لتجد هازارد الذي سددها ببراعة على يسار ميجنوليت محرزا هدف التعادل لتشيلسي (ق17).
وأهدر الويلزي جو الن لاعب ليفربول بسبب الرعونة أمام المرمى أكثر من فرصة وانفراد أمام مرمى تشيك حارس البلوز، وكان مستواه سيئا للغاية ولم يقدم الأداء المأمول منه في المقابل كان أوسكار لاعب البلوز أبرز نجوم اللقاء وصنع هدفين وسدد أكثر من كرة خلال المباراة.
ودفع موينيو بتبديل اضطراري بمشاركة آشلي كول على حساب ايفانوفيتش الذي تعرض للاصابة (ق 30)، وساهم كول في تنشيط الجانب الايسر لفريقه بينما كان ايفانوفيتش نقطة ضعف في دفاع البلوز وكان سببا في هدف الريدز.
وجاء الهدف الثاني والفوز لتشيلسي من عرضية لعبها لامبارد لتجد اوسكار الذي مررها بدوره الى ايتو سددها مباشرة حاول ميجنوليت حارس ليفربول ابعادها الا انها سكنت شباكه (ق34).
وواصل جو الن مسلسل فرصه المهدرة وأضاع هدف محقق للريدز لينتهي الشوط الاول بتقدم أصحاب الارض (2-1).
وفي الشوط الثاني دفع مورينيو بجون اوبي ميكيل على حساب لامبارد لتنشيط وسط الملعب بعد سيطرة ليفربول على الكرة، وكاد مامادو ساخو أن يدرك التعادل من رأسيه قوية الا انها ارتطمت في العارضة (ق50)، وجاء رد تشيلسي سريعا عبر انفراد ايتو بمرمى ليفربول وسددها قوية انقذها الحارس تشيك(ق54)،وبعدها سدد سواريز كرة قوية انقذها تشيك (ق57).
واصل ليفربول سيطرته دون فاعلية واختفى لاعبي وسطه وهجومه باستثناء المشاكس سواريز،في المقابل سدد أوسكار كرة قوية مرت بجوار القائم الايمن لليفربول (ق70) ،بينما سدد جلين جونسون تسديدة صاروخية أنقذها بيتر تشيك حارس البلوز (ق73)، وطالب سواريز يبضربة جزاء بعد أن اعاقه جون تيري داخل المنطقة الا ان هاوارد ويب حكم اللقاء طالب باستئناف اللعب.
ورغم تبديلات رودجرز الهجومية الا ان لاعبيه المتواضعين افتقدوا الفاعلية امام مرمى تشيلسي بينما دفع مورينيو بتوريس قبل نهاية اللقاء بثلاثة دقائق وكاد أن يحرز الهدف الثالث للبلوز لولا براعة حارس ليفربول الذي انقذ فريقه من خسارة ثقيلة واكتفى بهدفين فقط كانا كفيلين بخسارة فريقه امام تشيلسي صاحب الارض والجمهور (1-2).
ومن المقرر أن تقام الجولة العشرين من البريمييرليج يوم الأربعاء المقبل بمواجهات تجمع آرسنال مع كارديف سيتي، وليفربول مع هال سيتي، ومانشستر يونايتد مع توتنهام، وساوثهامتون مع تشيلسي، وسوانزي مع مانشستر سيتي، وفولهام مع ويستهام، وسندرلاند مع أستون فيلا، ووست بروميتش مع نيوكاسل، وكريستال بالاس مع نوريتش سيتي.