نشرت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، فيديو زعمت فيه أن ما أسمتهم الجهاديون فى سيناء، قد تعرضوا للقتل والاعتقال، فى عهد "مبارك"، دون رد فعل واضح من جانبهم جراء هذه العمليات التى كانت تطولهم.
وزعمت "الجماعة" من خلال الفيديو المنسوب لها على "اليو تيوب"، أنها لم تتبن العمليات ضد إسرائيل وتدمير خط الغاز الذى تصدره مصر إليها، إلا بعد قيام الثورة وبعد أن عاد الجيش المصرى لاستهدافهم مرة أخرى بعد سقوط الإخوان.
واعترفت الجماعة الإرهابية فى الفيديو بتبنيها عمليات إرهابية، استهدفت قوات الشرطة والجيش والمخابرات فى سيناء "التى هى معاقل الكفر"، موضحة أن هذا الاستهداف يأتى ثأرا للمسلمين ولإعلاء راية الدين.
وحذرت الجماعة من الانضمام إلى جماعات مثل حزب النور ومن على شاكلتهم.