نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، لم تسمها، قولها إن 3 من قيادات الجماعة غادروا البلاد سرًا، خلال الأيام الماضية عبر منافذ غير شرعية على الحدود البرية.
وأوضحت المصادر، حسبما نشرت «الأناضول»، السبت، أن القيادات الثلاثة هم عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، على ذمة قضايا سرقة سيارة بث تليفزيوني خلال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية»، وجمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، المتهم في قضايا تحريض على قتل.
ولم تحدد وكالة «الأناضول» المكان الذي غادرت إليه القيادات الإخوانية، لكنها اكتفت بالقول إنهم «سيتحركون إلى مطارات الدول التي عبروها للسفر لدول عربية وأوروبية».
كانت سلطات مطار القاهرة منعت «دراج» من السفر في 4 نوفمبر الماضي، واحتجزته في المطار لمدة ساعتين قبل أن تطلق سراحه، وتبلغه بصدور قرار من النيابة العامة بعدم السماح له بمغادرة البلاد، وآنذاك قال «دراج» إنه لم يكن ينوي الهروب، وإنما كان مسافرًا في مهمة عمل.
وأضافت المصادر أن «التنظيم الدولي للإخوان في الخارج بحاجة إلى (دراج)، نظرا لعلاقاته الدبلوماسية، حيث كان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، ووزيرًا سابقًا للتخطيط والتعاون الدولي».
وأوضحت أن «القيادات الثلاثة اتخذوا المسلك نفسه، الذي كان قد سلكه زملاء لهم في التحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي».