جرت مشادات بمكبرت الصوت بين عدد من أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، وصحفيو صحيفة «الحرية والعدالة» خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها على سلالم نقابة الصحفيين، ظهر السبت، احتجاجاً على توقف صدور الصحيفة.
ووقعت المشادة حين قال محمد عبد القدوس، المشارك في الوقفة عبر الميكروفون: «أنتم جئتم لإفساد الوقفة والشماتة فينا، ولتعتدوا علينا، ولكننا لن نرد»، فيما ردّ عليه أحد المعارضين للوقفة: «إحنا هنطبق قانون الإرهاب، وهنلمكم يا بتوع أمريكا وقطر وتركيا، لأنكم جماعة إرهابية وبتوع دم يا إخوان يا شياطين».
وردد صحفيو «الحرية والعدالة» خلال وقفتهم، هتافات منها: «اللي بيقفل في الجرانين عمال يفتح في الزنازين»، ورفعوا لافتات كتبوا عليها، «يا نقيب الصحفيين، رواتبنا نجيبها منين»، و«لا للمصادرة وقمع الحريات».
وأعلن صحفيو الجريدة، اعتصامهم داخل النقابة حتى تعود الجريدة للصدور، وقالوا في بيان صدر السبت: «لن نتنازل عن حقنا في ممارسة عملنا دون تدخل أمني، ودون قصف لأقلامنا، أو عصف بحريتنا، ونؤكد على تمسكنا بحقنا في ممارسة عملنا، ونقل الحقيقة دون خوف من إجراءات قمعية، أو رهبة من إجراءات باطلة».
وطالبوا نقابة الصحفيين، باتخاذ موقف واضح نحو هذه الإجراءات القمعية، على حد وصفهم، التي تتعرض لها إحدى الصحف المصرية المهمة، والصحفيين الذين يعملون بها، والضغط بجميع السبل لإعادة إصدار الجريدة وحماية صحفييها، كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان ودعم الحريات بمساندة وإعلان موقف صريح من هذه الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات، على حد تعبيرهم.