[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
"لا تجوز الشماتة بالمسلم ولا معايرته بما خلقه الله"، هكذا أمرنا الدين، لكن الإخوان كان لهم رأى آخر فى تعليقاتهم على الانفجار الإرهابى الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، واصفين إياهم بالكفار، مجددين تهديد القيادى بالجماعة محمد البلتاجى، بانتهاء العمليات فور عودة مرسى.
فمنذ وقوع الحادث الأليم بمدينة المنصورة، والذى استهدف مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيته 12 شهيدا، وعشرات المصابين، انتشرت الشماتة الإخوانية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ابتهاجاً بهذا الحادث الإرهابى.
وكانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، قد تهكمت على الحادث، معتبرة إياه فعل مدبر من الحكومة لشحن الشارع ضد الإخوان، حتى الوصول إلى هدف الاستفتاء بـ"نعم" على الدستور الجديد، متهمين رجل الأعمال نجيب ساويرس بالتسبب فيها- حسب زعمهم -.
فيما واصلت صفحة "أبطال رابعة" تهديدها، مشيرة إلى أن "هذه الأحداث تصديق لحديث الدكتور محمد البلتاجى، أنه مع عودة محمد مرسى تنتهى العمليات فى سيناء، وتصريحات صفوت حجازى بأن الشرعية دونها رقاب"، مؤكدة "أن الأمن والأمان سيعود مع عودة مرسى".
فى السياق ذاته، أعرب عدد من النشطاء التابعين لجماعة الإخوان عن سعادتهم تجاه هذا الحاد، حيث قال أحدهم "أنا مبسوط بأشلاء الكفرة المتبعثرة على الأرض، ومبنى الأمن المتدمر"، وواصل آخر "الانفجار ده هدية لعدلى منصور فى عيد ميلاده".