عاد مانشستر سيتي بانتصار ثمين من خارج ملعبه بالفوز على وست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت على إستاد "ذا هاوثورنس" ضمن منافسات الجولة ال14 من الدوري الإنجليزي.
تقدم مان سيتي بثلاثة أهداف أحرزها سيرخيو أجويرو، ويايا توريه "هدفين" أحدهما من ركلة جزاء في الدقائق 9 و24 و74، وضيق أصحاب الأرض الفارق بهدفين سجلهما ألكسندر كولاروف مدافع السيتي "بالخطأ في مرماه"، وفيكتور أنتشيبي في الدقيقتين 85 و94.
حافظ مانشستر سيتي على مركزه الثالث برصيد 28 نقطة ، مبتعدًا بست نقاط عن آرسنال صاحب الصدارة، كما بقى وست بروميتش ألبيون في مركزه الثالث عشر برصيد 15 نقطة.
بدأت المباراة متأخرة عن موعدها الأصلي 15 دقيقة بسبب الزحام المروري ، إلا أن مانشستر سيتي لم يمنح أصحاب الأرض فرصة لالتقاط الأنفاس، واستحوذ على الكرة منذ البداية، وهدد المرمى بتسديدة قوية من سمير نصري مرت فوق العارضة.
شهد اللقاء عودة المدافع البلجيكي فنسنت كومباني لدعم الخط الخلفي للسيتيزن بعد ابتعاده فترة طويلة للإصابة، وبالفعل نجح كومباني مع زميله الأرجنتيني مارتن ديميكيليس في إبعاد الخطورة عن حارس المرمى الروماني كوستيل بانتليمون، والذي لم تصله سوى تسديدات ضعيفة من كريس برانت، وسيدو براينو، ومورجان أمالفيتانو ثنائي وسط وست بروميتش.
اعتمد مانويل بلجريني المدير الفني للضيوف على انطلاقات ظهيري الجنب، بابلو زاباليتا، وألكسندر كولاروف ، وبالفعل نجح زاباليتا في صناعة الهدف الأول، حيث تسلم كرة بينية من إيدين دجيكو، ولعبها أرضية إلى سيرخيو أجويرو الذي سدد كرة قوية في سقف المرمى محرزًا الهدف الأول لسيتي وال12 له هذا الموسم بعد مرور تسع دقائق.
أهدر أجويرو فرصتين بعد هذا الهدف ، قبل أن ينطلق كولاروف من الجبهة اليسرى، ليلعب كرة عرضية، إلى يايا توريه الذي سددها مباشرة في أقصى الزاوية اليمنى محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 24، والسابع له هذا الموسم في "البريميير ليج".
حاول لاعبو وست بروميتش استيعاب صدمة الهدفين، واندفعوا نحو الهجوم بحثًا عن تضييق الفارق، ولكنهم اصطدموا بالدفاع الصلب للسيتي من ثنائي ارتكاز الوسط يايا توريه وفيرناندينيو، كما ساهمت انطلاقات خيسوس نافاس وسمير نصري في الحد من خطورة الأطراف لدى أصحاب الأرض، لينتهي الشوط الأول بتفوق "السيتيزن" بهدفين نظيفين.
تحسن أداء وست بروميتش في الشوط الثاني، حيث أجرى مديره الفني تبديلين دفعة واحدة بنزول زولتان جيرا مكان جيمس موريسون، وفيكتور أنتشيبي مكان شين لونج، وزاد استحواذ أصحاب الأرض على الكرة، وحاولوا كثيرًا الوصول إلى المرمى.
رد مانويل بيلجريني بتبديل سيرخيو أجويرو، وحل مكانه جيمس ملنر ثم شارك ألفارو نيجريدو مكان سمير نصري، لمواجهة الصحوة الهجومية لوست بروميتش، وزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، ووسط غفلة من الدفاع، حصل على كولاروف على ركلة جزاء، سددها يايا توريه بهدوء أرضية على يمين الحارس، محرزًا الهدف الثاني له والثالث للسيتي في الدقيقة 74.
لم يستسلم وست بروميتش للخسارة، وابتسم له الحظ في الأمتار الأخيرة، حيث انطلق ليام ريدويل من الجبهة اليسرى، ودخل منطقة الجزاء، ليلعب كرة عرضية أرضية اصطدمت بقدم كولاروف، ثم بانتليمون قبل أن تدخل المرمى، محرزًا الهدف الأول ل"الباجيس" في الدقيقة 85، بعدها سدد بيراينو كرة قوية، أخرجها بانتليمون ببراعة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقائق الأخيرة، أجرى "السيتي" تبديله الأخير، بنزول جاك ريدويل مكان يايا توريه، وواصل وست بروميتش صحوته المتأخرة بهدف ثان سجله البديل أنتشيبي في الدقيقة 94 بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى، قبل أن يطلق الحكم كريس فوي صافرة النهاية معلنًا فوز الضيوف.