قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب الصحفي، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقف بجانب الشعب وقت أزمة، وإنه لا يهمه ترشحه لرئاسة الجمهورية من عدمه، مضيفًا: «(السيسي) له شعبية بالشارع شاء من شاء وأبى من أبى».
وانتقد «الأسواني» طريقة احتجاز المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقص الأسبق، مؤكدًا أنه «حتى لو الخضيري مدان فلا يصح معاملته كما حدث».
وأضاف «الأسواني»، في لقائه ببرنامج «الصورة الكاملة» على قناة «أون تي في»، مساء الجمعة، أن حلقة برنامج «البرنامج» للإعلامي باسم يوسف لم يعجبه بها بعض الأشياء لاستخدامه الإيحاءات الجنسية، مشيرًا إلى أنه كان يمكن له الاستغناء عنها.
وأشار «الأسواني» إلى أنه ضد أي استخدام مفرط للقوة تجاه المتظاهرين، مستبعدًا أي ترابط مع جماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى بسبب خيانتهم.
وأوضح «الأسواني» أن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك المستمر حتى الآن لديه أزمة الثورة المصرية، ويعتبرها مؤامرة، مؤكدًا أن النظام الأسبق حافظ عليه المجلس العسكري السابق، والرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأوضح أن الممارسات القمعية الحالية ستنقص من شعبية «السيسي»، معتبرًا أنه بطل قومي.
وأكد «الأسواني» أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، خذل الشعب المصري، وأنه كان من «مهندسين 30 يونيو»، وانسحابه من المشهد يعتبر خذلان لمصر وشعبها وأنه قبل ذلك انسحب من رئاسة الجمهورية.
وشدد على أن «البرادعي» كان سببًا في إدخال المسؤولين الأجانب في الشأن المصري، وأكد رفضه «قانون التظاهر»، و«سحل البنات» في أحداث مجلس الشورى.
وأوضح أن لجنة الدستور بذلت جهدًا كبيرًا، وأن التعديلات بها بعض العوار كاستمرار محاكمات المدنيين عسكريًّا، مؤكدًا أن موافقة المجلس العسكري على تعيين وزير الدفاع تمزيق للنظام الديمقراطي.