نجح فريق ميلان الإيطالي في تحقيق فوز كبير علي مٌضيفه سيلتك الاسكتلندي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جري بملعب سيلتك بارك بالجولة الخامسة لمباريات المجموعة الثامنة لبطولة دوري أبطال أوروبا.
الفوز الذي رفع رصيد الروسونيري إلي (
نقاط ، ظل بهم في وصافة المجموعة خلف برشلونة الذي يتفوق بنقطتين، وأبقي علي سيلتك بنقاطه الثلاث في ذيل المجموعة، جاء عن طريق كاكا في الدقيقة (13)، وزاباتا في الدقيقة (49) ثم بالوتيلي في الدقيقة (60).
جاءت بداية اللقاء ساخنة للغاية من الجانبين ، و كاد أن سيلتك أن يسجل مبكراً عن طريق ديريك بوريجتر بعد دقيقتين من البداية ، وكان الرد سريعاً من بالوتيلي بعدها بدقيقة واحدة ، وظهر بوضوح امتلاك سيلنك لمنطقة الوسط بشكل جيد في بداية اللقاء وكان قريباً من التسجيل للمرة الثانية خلال الدقائق العشرة الأولي عن طريق بيرم كيال الذي سدد كرته بعيداً عن المرمي.
وعلى عكس سير اللعب ، نجح ميلان في الدقيقة (13) في تسجيل الهدف الأول له عن طريق البرازيلي كاكا بضربة رأس من ركنية نفذها فالتر بيرسا ، لعبها بكل سهولة وهدوء وسط مشاهدة دفاع سيلتك .
ميلان نجح في التحكم في سير اللقاء ، وأطفأ الحماس الذي بدأ به أصحاب الأرض المباراة ، وشهدت الدقيقة (21) تسديدة قوية من قائد الروسونيري مونتيلفيو بالمرصاد ، في المقابل سنحت فرصة لسيلتك عن طريق أمبروزو في الدقيقة (23) لم تغير من نتيجة المباراة ، بعدها بدقيقتين سدد بالوتيلي كرة فوق عارضة الحارس فورستر.
المباراة استمرت فرصة بفرصة ، حيث أضاع سامراس فرصة لسيلتك في الدقيقة (26) ، جاء بعدها الرد من الميلان عن طريق كاكا في الدقيقة (28) في كرة كادت أن تكون ثاني أهداف الميلان ، وشهدت الدقيقة (31) خروج مبكر لبيرم كيال من الملعب ليحل محله ليدلي بسبب الإصابة في أولي تغييرات سيلتك و المباراة.
ظهر واضحاً أنه رغم تفوق الميلان في النتيجة أن المباراة متكافئة جداً بالنسبة للاستحواذ علي الكرة، والفرص التي هدد بها كل فريق منافسه، ولعبت الفروق الفردية دوراً كبيراً في تفوق عناصر الميلان، وهو ما وضح في الدقيقة (37) حينما أنقذ ابياتي فرصة محققة من كريس كومنوس كان من الممكن أن تأتي بالتعادل لصالح سيلتك.
ابياتي تألق من جديد وانقذ ميلان من التعادل في نهاية الشوط الأول من رأسية سامراس ، لينجح الروسونيري في الخروج إلي غرفة خلع الملابس متقدماً بهدف كاكا.
بنفس الطريقة التي انهي بها الحارس كريستيان ابياتي الشوط الأول، واصل تألقه في الشوط الثاني و نجح في الدقيقة (47) في إنقاذ الكرة من فرجيل فان دايك، أجري بعدها اليجري أولي تغييرات الروسونيري بالدفع بنوتشرينو بدلاً من اباتي في الدقيقة (48).
سيلتك دفع ثمن فشله في استغلال الهجمات التي لاحت له، وسوء تمركز دفاعاته في الكرات العرضية الثابتة غالياً ، بعد أن نجح كريستيان زاباتا في إضافة ثاني أهداف الميلان، من متابعة كرة نوتشرينو التي سددها في المرمى من ركنية فالتر بيرسا في الدقيقة (49).
الفريق الاسكتلندي حاول من جديد العودة إلي المباراة، لكنه تلقى رصاصة الرحمة في الدقيقة (60) عن طريق المشاغب ماريو بالوتيلي الذي أضاف ثالث أهداف الميلان ، بعد أن انفرد بالحارس فورستر من تمريرة مونتليفيو ووضع له الكرة في الزواية البعيدة عند خروجه لملاقاته.
سيلتك لم يتوقف عن إضاعة الفرص ، وكانت هذه المرة عن طريق فورست في الدقيقة (62) ، ثم حل ستوكس محل كومنوس في ثاني تغييرات أصحاب الأرض في الدقيقة (65)، ثم أضاع فان دايك فرصة أخري في الدقيقة (69)، وخرج بيرسا من الميلان وحل محله كونستانت في الدقيقة (72).
سامراس و ليدلي وبوريجتر أكملوا مسلسل الفرص المهدرة لسيلتك ، وحل روجيك محل فورست في الدقيقة (80) في أخر تغييرات الفريق الاسكتلندي، فيما خرج كاكا من الميلان ولعب بدلاً منه روبينيو بدلاً من كاكا، وظل ابياتي محافظاً مع دفاع فريقه علي نظافة شباكه لينتهي اللقاء بفوز كبير لميلان علي سيلتك بثلاثة أهداف دون رد.