[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فى مؤشر على بداية تعاون عسكرى وثيق بين مصر وروسيا وصل الطرّاد الروسي (فارياغ) إلى ميناء الإسكندرية، اليوم، في زيارة عمل تدوم عدة أيام، وقامت قطع من البحرية المصرية بحضور عدد من قادة القوات البحرية، بإجراء مراسم استقبال رسمي له، وفقًا للتقاليد والأعراف البحرية. وتأتي زيارة الطراد (فارياغ) التي ستستمر للإسكندرية حتى 16 نوفمبر الجاري قبل يومين من زيارة يقوم بها وزيري الدفاع والخارجية الروسيين سيرجي شويجو وسيرجي لافروف لإجراء مباحثات مع نظيريهما المصريين الفريق أول عبد الفتاح السيسي ونبيل فهمي. ويأتي ذلك في خضم أنباء نفتها الخارجية المصرية عن سعي روسيا لإقامة قواعد عسكرية في مصر. وقال مسؤولون أمريكيون، لموقع "فرى بيكون"، إن "هناك مؤشرات على أن الروس ربما يسعون إلى اتفاق مع مصر، لإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكي تحل محل قاعدتها البحرية المهددة الآن في ميناء (طرطوس) السوري". وأوضح التقرير أنه من المعروف أن موسكو تسعى لوضع قواعد جديدة، وتكوين حلفاء جدد فى المنطقة. وقال إن "مصر تسعى إلى الحصول على مقاتلات روسية وصواريخ مضادة للطائرات، (Tor)، جنبًا إلى جنب، مع تطوير جميع الدبابات، التي تم حظرها من قِبَل الولايات المتحدة، منذ انتهاء حقبة الاتحاد السوفيتي". من جانبه، نفى السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تردد عن إقامة قواعد عسكرية روسية في مصر، وأضاف، أن روسيا لم تعرض من الأساس إنشاء قواعد عسكرية روسية في مصر، وأن هناك دعوة موجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة مصر والتي لم يتحدد موعدها بعد. وتشهد العلاقات المصرية ـ الأمريكية حالة من الضبابية تخيم على أوضاعها المستقبلية، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية في 9 أكتوبر الماضي، أنها جمدت مبلغ 260 مليون دولار من المساعدات المقدمة للجيش المصري والبالغة 1.3 مليار دولار سنويًا من بين نحو 1.5 مليار دولار تقدمها سنويًا لمصر.