كأس مصر زمالكاوي بإمضاء جعفر وشيكابالا

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وتألق أحمد جعفر مهاجم الزمالك ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وسجل الأول هدفين والثاني أحرز أول أهدافه في البطولة مختتما ثلاثية بيضاء منحته اللقب رقم 22 من كأس مصر في تاريخه.

بدأ جعفر التسجيل في الدقيقة 13، وضاعفه في الشوط الثاني في الدقيقة 57، واختتم شيكابالا الثلاثية بهدف في الدقيقة 65.

شيكابالا بات هو اللاعب الوحيد الذي شارك في نهائي أخر بطولتين أحرزهما الزمالك، إذ كان أساسيا في نسخة 2008 التي فاز بها الأبيض على حساب إنبي.

دجلة أيضا دخل التاريخ كونه شارك لأول مرة في نهائي كأس مصر، كما تأهل لكأس الكونفدرالية النسخة المقبلة.

وبات أحمد جعفر هداف البطولة برصيد خمسة أهداف بعد هدفي وادي دجلة، بينما يأتي دفاع الزمالك كأقوى دفاع في كأس مصر هذا الموسم، وأيضا أقوى هجوم برصيد 15 هدفا.

جعفر وشيكا

بدأ الزمالك بهجوم ضاغط على وادي دجلة الذي دافع بتسعة لاعبين أمام منطقة جزاءه، أسفرت عن هجمتين الأولى ردت من القائم بعد تسديدة قوية لشيكابالا، والثانية كانت الهدف الأول.

جعفر هداف البطولة

فقد استلم عبد الشافي كرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 11، استلم الكرة وسدد بيساره قوية ارتدت من القائم وتابعها أحمد جعفر ولكن هيثم محمد يتألق ويصدها. (شاهد الفرصة)

ثم تسديدة قوية من نور السيد في الدقيقة 13 تألق حارس دجلة وحلوها إلى ركنية، التي أرسلت على القائم القريب تحولت بالرأس وتابعها أحمد جعفر بباطن القدم معلنا الهدف الأول. (شاهد الهدف)

وفي الشوط الثاني يعزز الزمالك تقدمه بهدفين متتاليين، جاء الأول من كرة حولها شيكابالا من الجبهة اليسرى نحو أحمد عيد الذي أرسل عرضية نموذجية على رأس جعفر الخال من الرقابة وسددها بالرأس في الزاوية العكسية معلنا الثاني. (شاهد الهدف)

بعد الثاني سيطر الزمالك بأعصاب هادئة على المباراة، وتوج شيكابالا مجهوده بهدف من ركلة حرة مباشرة حولها مباشرة في المرمى سقطت خلف الحارس هيثم محمد. (شاهد الهدف)

وواصل الزمالك سيطرته على النهائي، وأجرى حلمي طولان عدة تغييرات بالدفع بأحمد سمير بدلا من حازم إمام، وأحمد حسن بدلا من مؤمن زكريا ومحمد إبراهيم بدلا من أحمد عيد عبد الملك.

وأهدر أحمد حسن انفرادا بمرمى هيثم محمد بعد تمهيد الكرة من شيكابالا ولكن الحارس يمسكها ويمنع الصقر من الرابع في الدقيقة 90.

واحتفلت الجماهير الزاحفة من القاهرة إلى الجونة بعودة الزمالك لمنصة البطولات بعد غياب خمس سنوات.