اعتبر عدد من رؤساء الأحزاب السياسية محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، المقرر إجراؤها، الإثنين المقبل، بمثابة إنذار لكل الرؤساء المقبلين، مؤكدين أن الشعب المصري لن يقبل بوجود رئيس ديكتاتور أو لجماعة أو فصيل واحد.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب أخطاء وصفها بـ«الفادحة» تصل لدرجة الجرائم في تقدير عموم المصريين، مؤكدًا أن محاكمة مرسي تعتبر تحذيرًا من الشعب المصري لكل نظام حكم سيأتي بعد أن أسقط نظامين وحاكم رئيسهما، حسب قوله.
وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري، رئيس حزب التجمع السابق، إن الرئيس المعزول مرسي وجماعته وضعوا قواعد يجب أن يتم تطبيقها عليهم «ومفيش حد على راسه ريشة»، مطالبًا الشعب بالتيقظ وعدم إعطاء فرصة لجماعة الإخوان المسلمين للتظاهر وإفساد المحاكمة.
واعتبر محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، محاكمة مرسي بأنها دليل على ديمقراطية وسلمية توجه ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن المحاكمة ستكون بمثابة إنذار لكل من يتصدى لتحمل مسؤولية هذا المنصب الرفيع، على حد قوله.
ووصف الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصري، محاكمة مرسي بأنها «رمزية»، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد محاكمة لشخص، وإنما محاكمة لنظام كامل «أقصى المصريين جميعًا وحاول سرقة وطن، وارتكب جرائم ضد الشعب»، على حد تعبيره.