وصلت مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى محيط قصر القبة الرئاسي، عصر الجمعة، فيما تسببت مسيرة أخرى لهم بشلل مروري في كورنيش المعادر.
واعتلى أنصار الإخوان المشاركون في مسيرة «القبة»، أسوار القصر الرئاسي وأبوابه الخارجية، وخطوا على أسواره عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة والحكومة، وسط غياب تام لقوات الأمن عن محيط القصر.
ودعا أنصار «الإخوان» إلى الحشد للتظاهر يوم 4 نوفمبر المقبل، موعد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما تسببت مسيرة أخرى لأنصار الإخوان المسلمين، في شلل مروري بكورنيش النيل بالمعادي، بسبب قطعهم الطريق لتأدية صلاة العصر.
وكان المشاركون في المسيرة القادمة من مناطق حلوان والمعادي، قد رفعوا صورًا لشعار «رابعة»، ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
وكثفت قوات الشرطة والجيش تواجدها أمام المحكمة الدستورية العليا ومستشفى المعادي العسكري الذي يوجد به كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين.
وتأتي تلك المسيرات استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية» الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالتظاهر اليوم تحت شعار «جمعة صمود السويس طريقنا للقدس».