قالت السلطات الفرنسية، الجمعة، إنها ترفض كل أشكال العنف التي تستهدف المثقفين الذين يأتون إلى باريس للمشاركة في المؤتمرات، تعليقًا على اعتداء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على الكاتب علاء الأسواني بمعهد العالم العربي بباريس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في مؤتمر صحفي، أن «هذا العنف غير مقبول وأن الحوار هو أفضل من التعصب».
وردًا على أسئلة الصحفيين، شدد «نادال» على ضرورة احترام حرية التعبير والسلامة البدنية للأشخاص الذين يتحدثون، خاصة فى منشأة عريقة مثل معهد العالم العربي بباريس».
وعما إذا كان من قاموا بأعمال العنف من أنصار الإخوان ضد الدكتور علاء الأسوانى، الأربعاء، سيمثلون أمام العدالة، أوضح المتحدث باسم الخارجية أنه «ليس على علم حتى الآن بشأن تقديم شكوى (قضائية) ضدهم».
وأضاف أن «التسامح يجب أن يكون هو القاعدة، خصوصًا في مكان مثل معهد العالم العربي، الذي تتمثل مهمته في إقامة روابط بين العالم العربي و فرنسا، وهذا المعهد ليس مكانًا للعدوان والعنف».
وحول ما إذا كانت باريس تخشى من تصاعد عدوانية أنصار مرسى على الصعيد الدولي، قال إن بلاده تأمل أن يسود الحوار وروح المسؤولية في مصر.
وأشار إلى أن «جميع الجهات السياسية الفاعلة يجب أن تضع على رأس أولويتها تلبية الاحتياجات التي عبر عنها الشعب المصري خلال الثورة ، عندما أعرب عن رغبته في التغيير».