قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه تم تحديد العناصر المتهمة بمحاولة اغتياله في 5 سبتمبر الماضي.
وأضاف وزير الداخلية، في اتصال هاتفي لبرنامج «مصر الجديدة»، مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة «الحياة 2»، مساء الإثنين: «تم تحديد الجناة» لافتًا إلى أنه سيتم الكشف عن أسماء منفذي محاولة اغتياله خلال أيام، وبسؤاله عن هويتهم، سواء كانوا مصريين أم أجانب، أجاب: «ملمسة مع الجانب الآخر»، ورفض الإفصاح بأي تفاصيل أخرى.
وطمأن الشعب المصري على استتباب الأمن في الشارع، مضيفًا أنه خلال الاحتفال بمرور 40 عامًا على ذكرى حرب أكتوبر، الأحد، جنبت قوات الشرطة القاهرة «عمليات خسيسة»، حسب تعبيره، مؤكدًا أنه كانت هناك محاولات لاستهداف قوات الجيش والشرطة.
وتابع: «الإخوان كانوا فاكرين إنهم ممكن يكسروا الجيش والشرطة يوم 6 أكتوبر، لكنهم فقدوا قدرتهم على الحشد في الشارع، واللي كانوا على الأرض ماكانوش إخوان، مجموعة إخوان والباقي مستأجر».
وعلق على إطلاق قذيفة «آر بي جي» على مقر القمر الصناعي في المعادي بقوله إن «الجناة استغلوا التواجد في عزبة مجاورة لمقر القمر الصناعي لإطلاق القذيفة، والأمر سهل الحدوث بسببب عمليات تهريب الأسلحة داخل مصر، منذ عامين».
وأضاف أن فرض حالة الطوارئ في البلاد «لا يعني إلغاء المظاهرات السلمية».
كان انفجار وقع بسيارة مفخخة داخل مديرية أمن جنوب سيناء هز أرجاء مدينة طور سيناء، وأسفر الحداث عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 50 آخرين، الإثنين، وعلق على الحادث بقوله: «الإجراءات الأمنية شديدة جدًا في منطقة شرم الشيخ وما بعدها، وما حدث عملية انتحارية ممكن تحدث في أي مكان»، مشيرًا إلى أن هناك دراسة لتأمين المناطق السياحية من خلال زرع كاميرات في تلك الأماكن، إلا أنها تحتاج لتكلفة مالية.
كانت سيارة مفخخة انفجرت خلال مرور موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في شارع مصطفى النحاس، بمدينة نصر، بالقرب من منزل الوزير أثناء انتقاله إلى مقر عمله في وزارة الداخلية بوسط القاهرة.