أقتنص باريس سان جيرمان فوزا هاما أمام مارسيليا بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب الفيلودروم في الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي الممتاز ليحقق نادي الأمراء فوزا تآخر منذ خمس سنوات كذلك نجح زلاتان إبراهيموفيتش في تسجيل هدفه السادس في مرمى مارسيليا منذ قدومه إلى نادي العاصمة الفرنسية
أفتتح اندريه أيو النتيجة لمارسيليا في الدقيقة 34 من اللقاء من ركلة جزائ أثارت الكثير من الجدل في حين تعادل البرازيلي ماكسويل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ثم نجح السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في التقدم لباريس سان جيرمان في الدقيقة 65 من ركلة جزاء ليخرج نادي العاصمة الفرنسية فائزا بالنقاط الغالية من قلب الفيلودروم والذي لم يفز فيه آمراء باريس منذ خمس سنوات.
أرتفع رصيد باريس سان جيرمان إلى 21 نقطة ليتساوى مع موناكو في نفس الرصيد في حين تراجع مارسيليا إلى المركز الرابع بعد أن تجمد رصيده عند 17 نقطة
أجواء ساخنها أتمست بها المباراة منذ البداية بسبب رغبة كلا الفريقين في إحراز الهدف الأول والسيطرة على وسط الملعب حيث لدفع لوران بلان بالقوة الضاربة في تشكيلته مع بداية المباراة حيث أشرك زلاتان إيراهيموفيتش وإدينسون كافاني وإزكويل لافيتزي في خط المقدمة وماتويدي وموتا وفيراني في وسط الملعب لضمان الحفاظ على الكرة أكبر وقت ممكن بين أقدام فريقه في حين لعب مارسيليا بتشكيلة متوازنة ضمت المهاجم جوردان آيو وأندريه آيو وفالبوينا ومتسلحا بملعبه الفيلودروم وبين جماهيره في حين جلس المهاجم المخضرم جينياك على مقاعد البدلاء.
تبادل الفريقين الهجمات خلال الدقائق الأولى من المياراة على أمل إحراز هدف مبكر يسهل من المهمة في بقية أحداث المباراة لكن التسجيل تأخر بعض الشيء بسبب حرص كلا الفريقين في عدم الاندفاع الهجومي خلال الشوط الأول.
نجح ماثيو فالبوينا لاعب مارسيليا في جذب الانظار إليه بسبب تحركاته السريعة خلال الشوط الأول حتى نجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 33 من اللقاء أثارت الكثير من الجدول بسبب القرار الصادر من الحكم بشانها بعد أن أشهر البطاقة الحمراء في وجه تياجو موتا لاعب باريس سان جيرمان وإذا كان الجدل لا يزال دائرا بشأن صحة ركلة الجزاء فإن البطاقة الحمراء تسببت في جدل أكبر من قرار الركلة ذاتها.
تقدم أندريه أيو لتسديد الركلة واودعها المرمى في الدقيقة 34 من المباراة وسط احتجاجات من لاعبي باريس سان جيرمان بسبب قرار الحكم.
حاول باريس سان جيرمان الهجوم من أجل التعويض لكن النقص العددي تسبب في عدم الاندفاع أكثر نحو مرمى مارسيليا خشية إصابة مرماه بالهدف الثاني وفي الوقت نفسه بدأ مارسيليا في تنظيم صفوفه وتهدئة اللعب من أجل الخروج بهدف التقدم في الشوط الأول.
أجرى لوران بلان تبديلا مبكرا في اللقاء في محاولة للتخفيف من طأة النقص العددي في صفوف الفريق فأخرج الأرجنتيني لافيتزي وأشرك بدلا منه اللاعب الشاب رابيو.
رفض البرازيلي ماكسويل مدافعه باريس سان جيرمان خروج فريقه متأخرا بهدف في الشوط الاول وسجل التعادل في الدقيقة الأخيرة بعد أن استلم كرة عرضية من الهولندي فان دير فيل لعبها برأسه في المرمى لينتهي الشوط الاول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
دخل مارسيليا الشوط الثاني محاولا البحث عن هدف التقدم بعد أن باغته باريس سان جيرمان وسجل الهدف الاول في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول فبدأ يشن الهجمات عن طريق الثنائي آيو.
وفي مفاجأة كبيرة نجح باريس سان جيرمان في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 65 من اللقاء بعد أن تعرض لاعب ماركينيوس لعرقة نجح في إيداعها المرمى ليتقدم نادي العاصمة الفرنسية بهدفين لهدف برغم النقص العددي في صفوفه بسبب طرد تياجو موتا.
إضطر المدير الفني لمارسيليا لإجراء تبديل منتظر من جانب الجماهير بإشراك المهاجم المحضرم حينياك محل جوردان أيو في الدقيقة 66 من أجل إنعاش خط الهجوم الذي بدأ عليه الإرهاق مبكرا.
كثف مارسيليا من هجماته خلال الدقائق المتبقية من الشوط الثاني على أمل إحراز هدف التعادل من أجل الخروج من ملعب الفيلودروم بأقل الخسائر الممكنة وسط جماهيره الغاضبة من أدائه الضعيف خلال المباراة.
تراجع باريس سان جيرمان إلى منتصف ملعبه وفرض طوقا امنيا حول مرماه من أجل الحفاظ على التقدم ال1ي حققه حتى نال ما أراد وخرج من ملعب الفيلودروم فائزا على مارسيليا بهدفين لهدف.