أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، أن الدعاوى والمحاولات التي تهدف للنيل من الجيش وكسر المؤسسات الأمنية سوف تقود إلى تدمير مصر، مشددا على أن القوات المسلحة حريصة على أن لا تراق قطرة دم مصرية .
وطالب السيسي، خلال وقائع الندوة التثقيفية السادسة التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان " قادة وبطولات "، رجال القوات المسلحة بالإنتباه لمحاولات التشويه والتضليل التى تستهدف خلط الدين بالسياسة وتحويل الخلاف السياسى على تجربة حكم فشلت فى تلبية مطالب الشعب إلى صراع دينى وحرب على الإسلام
وشدد "السيسي" على أن الإحتفال بذكرى السادس من أكتوبر هو إحتفال بإنتصار العرب جميعا الذين وقفوا إلى جوار مصر فى هذه الايام العصيبة ، متوجها بالتحية لأسر الشهداء ومصابى حرب أكتوبر الذين حققو النصر ببطولاتهم وتضحياتهم ، ولرجال القوات المسلحة والشرطة المرابطين على الحدود وفى الشوارع والميادين لحماية أمن مصر وشعبها .
وقال السيسي إن "مصر وشعبها أمانة فى رقابهم جميعاً ، وأن أمن مصر مسئولية كل ضابط وصف ومجند بالقوات المسلحة والشرطة" .
ووجه الفريق أول السيسى الشكر والتقدير لأهالى سيناء الذين قدموا العديد من البطولات والتضحيات حتى تعود سيناء لأرض مصر وتعاونهم فى الحرب على الإرهاب ، وقدم إعتذار القوات المسلحة والشرطة على ما أصابهم من خسائر فى المبانى أو الأراضى أو نتيجة للإجراءات غير المقصودة خلال سير العمليات مؤكداً أنه سيتم تعويضهم عن هذه الأضرار ، كما أشاد بالموقف الوطنى لأهالى الضبعة ومطروح التى توكد حجم الشهامة والمروءة والأصالة التى يتمتع بها أبناء المنطقة الغربية .
وطالب "السيسي" الجميع بأن يكون لديهم ادراك حقيقى لحجم المشكلات التى تواجه المجتمع ، والتى تستوجب الإسراع فى إنهاء المرحلة الإنتقالية وفقاً للإجراءات المتفق عليها بخارطة الطريق واجمعت عليها القوى الوطنية ، مؤكداً أنها يجب أن تكون محلاً للتوافق لسرعة العودة إلى العمل والإستقرار ومواجهة التحديات التى تواجه أمن مصر القومى .