أعلن العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن عناصر من قوات الجيش والشرطة المدنية، مدعومة بقوات من سلاح الجو، داهمت في الرابعة والنصف من فجر اليوم الأحد، قرية «المقاطعة»، القريبة من قرية «المهدية»، جنوب شرق الشيخ زويد، بشمال سيناء.
وقال علي، في مؤتمر صحفي: "إن العملية أسفرت عن ضبط 10 من قيادات الجماعات التكفيرية، وتسليمهم لمديرية أمن شمال سيناء"، مضيفًا أن العناصر الخارجة عن القانون شنت هجومًا انتقاميًا على مديرية أمن شمال سيناء، وقسم شرطة الشيخ زويد، ومبنى النجدة، أطلقت خلاله نيرانًا كثيفة من مختلف أنواع الأسلحة، كما أطلقت النيران على القوات المسلحة المتحركة، بمنطقة «الضهير»، جنوب الشيخ زويد.
وأعلن علي، أن الهجوم أسفر عن إصابة 7 من عناصر القوات المسلحة، و2 من المدنيين؛ هما سيدة وطفلة عمرها 10 سنوات، بإصابات متفرقة، كما أصيب الغلاف الخارجي لكاميرا تصوير بإحدى الطائرات العسكرية، مضيفًا أن أحد عناصر الجيش المصابين استُشهد بعد نقله للمستشفى.
وقال علي: "إن القوات المسلحة رصدت إعادة انتشار للعناصر الإرهابية في سيناء"، وأضاف أنه «جار متابعتهم من خلال القوات الجوية بمتابعة لرصد تحركاتهم، تمهيدًا للتعامل معهم».
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن الجيش يدير عملياته في سيناء وفق قواعد؛ أهمها الحرص الكامل على أرواح المدنيين، والتحرك وفق معلومات دقيقة وموقوتة، وتنفيذ عمليات المداهمة بكل دقة وحرفية، لتجنب الخسائر في الأرواح، لوجود العناصر الإرهابية وسط السكان المدنيين.