فى ظل سلسلة من التصريحات المستفزة والتحريضية ضد الجيش والشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة بات الداعية يوسف القرضاوى شخصا غير مرغوب فيه فى كثير من الدول العربية والإسلامية، خاصة بعد طرده من دولة الكويت منذ أيام قليلة فى الوقت نفسه تم وضعه على قوائم ترقب الوصول فى مصر.
النائب العام المستشار هشام بركات أمر بوضع الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أمس الخميس على قوائم ترقب الوصول، وذلك لاتهامه بالتحريض على قتل الجنود المصريين والتدخل فى الشئون المصرية.
وأكد مصدر قضائى أن النائب العام كلف الأمن الوطنى لعمل تحريات حول وقائع أخرى متهم فيها "القرضاوى" بإثارة الفتنة فى البلاد والتخابر لصالح جهات خارجية.
وفى نفس السياق فجرت زيارة القرضاوى للكويت منذ يومين عاصفة سياسية وقوبلت الزيارة بسيل من الانتقادات السياسية، بالنظر إلى المواقف السابقة للقرضاوى من الكويت وزعماء الخليج.
وجاءت زيارة القرضاوى للكويت بعد دعوة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لحضور مؤتمرها السنوى الرابع، لكنه غادر بعد ساعات قليلة من وصوله، من دون أن يحضر المؤتمر، واقتصرت زيارته على حضور الاجتماع ربع السنوى لمجلس إدارة الهيئة الخيرية، وذلك بعد أن انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعى تستنكر زيارة القرضاوى وتدعو وزارة الداخلية إلى عدم السماح له بدخول البلاد مجدداً كونه غير مرغوب به شعبياً.
ومن المعروف أيضا أن دول السعودية والإمارات ترفض استقبال القرضاوى ليس ذلك فحسب بل رفضت بريطانيا أحد أهم الدول الأوروبية استقباله فى وقت سابق.
ويقول منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أحمد بهاء الدين شعبان، لــ"اليوم السابع" إن قرار وضع الشيخ يوسف القرضاوى على قوائم الترقب تأخر كثيرا، مؤكدا أن "القرضاوى" باع ضميره ودينه لأعداء الشعب والدين والوطن.
وأضاف "بهاء الدين" أن "القرضاوى" ضحى بالمصالح الوطنية واستقرا بلاده وأمنها لتحقيق مصالح شخصية له ولجماعته الإرهابية. وطالب "بهاء الدين" بإسقاط الجنسية عن "القرضاوى" قائلا: "القرضاوى لم قدم حتى الآن ما يجعله يستحق الجنسية المصرية"، موضحا: "إن القرضاوى استدعى التدخل الأجنبى فى مصر وسوريا ولم يبال بالمصالح الوطنية وعمل لصالح الجهات المعادية لبلادنا، لذلك سقط فى نظر الجميع"، على حد قوله.