قررت النيابة العامة، الأربعاء، حبس جهاد الحداد، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، وحسام أبوبكر، محافظ القليوبية السابق، وعضو مكتب الإرشاد، ومحمود أبوزيد وأحمد دياب عضوى الجماعة و2 آخرين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات، من بينها التحريض على قتل المتظاهرين وحيازة أسلحة بدون ترخيص، ومقاومة السلطات، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة ونشر أخبار كاذبة، والتخابر مع جهات أجنبية.
وقالت مصادر قضائية إن فريقاً من المحققين بنيابتى أمن الدولة وشمال القاهرة توجه الأربعاء إلى سجن ليمان طرة، وبدأ التحقيقات، فيما تولت نيابة أمن الدولة التحقيق مع الحداد.
وأكدت المصاد أن النيابة واجهت الحداد بتحريات تتهمه بنشر أخبار كاذبة والتخابر مع جهات أجنبية، إلا أنه نفى ما نسب إليه من اتهامات قائلا: «ما جاء بالتحريات مجرد كلام مرسل، لا أساس له من الصحة».
وحول اتصاله بالمراسلين الأجانب وإبلاغهم بمعلومات مغلوطة، رد الحداد بأنهم هم الذين كانوا يتصلون به ويطلبون منه تحليل ما يحدث، وكان يبلغهم بتحليله طبقا لقناعته الشخصية وما يراه أمامه فى الشارع.
وأثبت المتهم فى التحقيقات أن إدارة السجن وضعته فى زنزانة انفرادية، وهو ما يخالف القانون ـ على حد قوله.
وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، كما نفى باقى المتهمين معه الاتهامات التى وجهت إليهم، وأكدوا أنهم لم يحرضوا على قتل المتظاهرين فى الأحداث المنسوبة لهم. وأمرت النيابة بحبسهم لاتهامهم بالقتل العمد والشروع فيه. كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على جهاد الحداد، فى شقة داخل مدينة نصر، الثلاثاء، ومعه كل من حسام أبوبكر، عضو مكتب الإرشاد، محافظ القليوبية السابق، والدكتور محمود أبوزيد، وأحمد دياب عضوى مكتب الإرشاد و2 آخرين. واقتادتهم إلى سجن طرة، وأودعوا بسجن «شديد الحراسة» انتظارا للتحقيق فى القضايا والاتهامات المنسوبة لهم.