أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، إحدى الجماعات الجهادية، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس الماضي، كما نشرت صورًا تظهر لحظة تفجير الموكب ووعدت بنشر فيديو عن العملية.
وقالت الجماعة، في بيان لها، مساء الأحد، إن أحد أفرادها هو الذي قام بالعملية التي وصفتها بـ«الاستشهادية»، مشيرة إلى أنها نفذت العملية انتقامًا مما سمته «مجازر دار الحرس الجمهوري ورابعة العدوية ورمسيس والإسكندرية».
وناشدت الجماعة، في بيانها، المواطنين «الابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم».