وقعت اشتباكات بالأيدي بين العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وبين المصلين في مسجد «الفتح» بمنطقة الخلفاوي بشبرا، وذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة، التي تحدث فيها إمام المسجد الشيخ خالد سلامة عن وجوب دعم الجيش خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن «الجيش لو سقط، ستصبح مصر مثل سوريا».
كما أكد الإمام أن المصريين لابد أن يقفوا بجانب الجيش، وأن يحموا جنوده من الإرهاب، الذي يقع عليهم من بعض المتطرفين، مذكرّا بحديث الرسول عن الجندي المصري بأنه «خير أجناد الأرض».
كما انتقد «سلامة» عمليات حرق الكنائس والمساجد، مؤكدًا أن «من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية هو فاجر وفاسق، ويجب عليه التوبة من تلك الأفعال، التي نهى عنها الإسلام»، معتبرًا أن بعض الشيوخ، الذين وصفهم بـ«دعاة الفتنة» هم السبب في الأوضاع الحالية بعد أن تركوا المنابر، ولجأوا للمنصات السياسية.
وبدأ الشجار حينما قال الشيخ إنه يتلقى تهديدات بسبب دعمه للجيش، مما أدى بأنصار مرسي إلى ترديد الهتافات خارج باب المسجد، ومنها «يسقط حكم العسكر»، وهو ما دفع المصلين إلى الاشتباك معهم بالأيدي، وطردهم من أمام المسجد.