قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إن قرار فض اعتصام «رابعة العدوية» سياسي أمني عسكري، وسيتم فضه بالقوة بعد استنفاذ كافة البدائل الأخرى، مشيرًُا إلى أن المجتمع الدولي أكد على ضرورة نبذ العنف من جانب جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح «البرادعى»، في تصريحات ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسسي وزير الدفاع دعا الشعب المصري للنزول، لأنه أراد أن يثبت أن هناك أغلبية رافضة للإخوان، مؤكداً أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكى «جون كيري» بضرورة تنحي «مرسي» قبل 30 يونيو تجنباً للحرب الأهلية، وأنه لم تكن هناك خطة للإطاحة به.
وأشار نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إلى أنه يتم دراسة البدء في خطوات محددة لنبذ العنف خلال الثمانية وأربعين ساعة القادمين، مؤكداً أن ملف المياه يعتبر على رأس أولويات المرحلة القادمة، وأضاف "أقول لمرسي أن البلد لا تحتمل المواجهات".
وأكد أنه على اتصال وثيق بالمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وصافًا الأخير بأنه قاض ليس له علاقة بالسياسة إلا أنه أصبح يعلم دهاليزاها في وقت قصير، مشيرًا إلى على ضرورة استمرار عمل جبهة الإنقاذ الوطني لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية.