عدت اجهزه الامن بوزاره الداخليه بالتنسيق مع القوات المسلحة، خطه لتنفيذ قرارات النيابه بضبط واحضار قيادات الاخوان المحرضين علي قتل المتظاهرين، والذين يحتمون بدروع بشريه داخل مسجد رابعة العدوية.
وقالت مصادر امنيه: ان مسجد رابعه العدويه تحول الي ساحه لضيافه قيادات الاخوان الذين يتمركزون فيه خلف دروع بشريه نسائيه، حيث تم وضع مراتب اسفنجيه في جزء كبير من المسجد لقيادات الاخوان ودواليب بلاستيكيه لمتعلقاتهم، وعددا من الستائر الكبيره للفصل بين النساء والقيادات، وتحول المسجد لفندق لقيادات الاخوان الهاربين من قرارات النيابه بضبطهم، كما كشفت المصادر الامنيه عن تخزين الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف داخل المسجد، والعديد من جراكن البنزين المعده لاشعالها في اي وقت.
واضافت المصادر ان قوات الشرطه والجيش تعتزم محاصره الاعتصام والتضييق عليه واغلاق جميع الشوارع المحيطه به، ومنع دخول اي شخص للاعتصام مره اخري، وستظل فتره الحصار قائمه مع اطلاق التحذيرات لجميع المعتصمين بسرعه الخروج دون ملاحقه قضائيه.
ومن بين الوسائل التي ستتخذها اجهزه الشرطه في فض الاعتصام، الدفع بسيارات للمطافئ لازاله الاكشاك بالمياه، وسيتم قطع المياه والكهرباء والاتصالات عن منطقه رابعه العدويه لبعض الوقت، وتنفيذ خطه لتفريق المعتصمين للابتعاد عن قيادات الاخوان من داخل المسجد، علي ان تقوم فرقه من الكوماندوز بالانقضاض علي قيادات الاخوان للقبض عليهم.