دعت جماعة الإخوان المسلمين وائتلاف دعم الشرعية المكون من أكثر من 40 حركة وحزبًا إسلاميًا إلى تنظيم مليونية حاشدة بعد غد الجمعة تحت عنوان "العبور" تزامنَا مع ذكرى العاشر من رمضان الذي أكدوا أنه سيكون يوم العبور الثاني في عهد مصر الحديثة دعمًا للشرعية ورفضًا للانقلاب العسكري. وقال الأحمدي قاسم، القيادي بجماعة اللإخوان وعضو مجلس الشعب المنحل، إن دعوة مليونية "العبور"، ما هي إلا استكمال لحشدنا من أجل المطالبة بعودة الشرعية إلى الرئيس الشرعي. وأضاف قاسم أن اختيار اسم مليونية "العبور" جاء بالتزامن مع تاريخ يوم الجمعة الموافق 10 من رمضان، وهو يوم عبور القوات المصرية في حرب 6 أكتوبر، ونحن لدينا أمل كبير بأن يكون هذا اليوم يوم حاسم نستطيع أن نقضي خلاله المهزلة التي مارسها الفريق السيسي ضد النظام الشرعي.
وقال حاتم توفيق، عضو أمانة شباب الإخوان المسلمين بالجيزة، إن خروج المسيرات مستمر في إطار إعادة الشرعية لمصر، مشيرًا إلى التواصل في جمع الحشود السلمية وأن الجماعة وشبابها لن توقفها أحداث القتل والدم التي تحدث للمتظاهرين السلميين حتى عودة الرئيس المعزول.
وشدد توفيق على عدم الرد على أحداث البلطجة التزامًا بالثورة السلمية الذي بدأها مؤيدو الرئيس والمعتصمين بالميادين، مؤكدًا استمرار التحرك السلمي وعدم الانزلاق لهذه الأعمال.
فيما أكد صهيب عبد المقصود، المتحدث باسم شباب الإخوان، أن شباب الإخوان مشاركون في الفعالية للمطالبة بعودة الشرعية للدكتور محمد مرسي.
ومن المتوقع أن يتم التصعيد والزحف إلى جميع الميادين، مضيفًا: لدينا الحق في التظاهر مثل أي مواطن ومن حقنا أيضًا التظاهر في ميدان التحرير ولكننا لن نفعل هذا.
وأكد سلمية التظاهرات مضيفًا أن شباب الإخوان قاموا بمسيرة سلمية يوم الاثنين الماضي إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر، وغيرها من المسيرات السلمية.
موضحًا إن الإخوان لديهم ثقة كبيرة في عودة مرسي للرئاسة، خاصة بعد الضغوط الشعبية التي تتم من قبل الشعب المصري أجمع بجميع محافظاته، مشددًا أنه لا تفاوض مع المؤسسة العسكرية التي اغتصبت السلطة من الرئيس الشرعي.