قال مصدر سيادي مسئول ان الاجهزه الامنيه ستعلن خلال ايام التحقيقات الكامله في قضيه رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا اغسطس الماضي.
واضاف في تصريحات لـ«الشروق» ان نتائج التحقيقات ستحمل مفاجات، وان تحقيقات النيابه العسكريه وتحريات الاجهزه الامنيه اثبتت ان المتهمين الذين ارتكبوا الحادث يقدر عددهم بـ35 متهما.
واكد المصدر ان القضيه ستكشف تورط عناصر من قيادات جماعه الإخوان، وان الجريمه كانت مدبره من عناصر اخوانيه للاطاحه بالمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع والانتاج الحربي السابق، والفريق سامي عنان، رئيس اركان القوات المسلحة السابق، والدليل علي ذلك انه اثناء تولي المجلس العسكري الحكم خلال الفتره الانتقاليه تم تفجير خط الغاز في سيناء 17 مره، وعندما تولي مرسي كانت حصيله التفجيرات «صفر»، وعند عزله تم تفجير خط الغاز مره اخري.
واوضح ان من بين المتهمين عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واخرين من الجهاديين المسلحين في شمال سيناء، مشددا علي ان القوات المسلحه لن تتهاون في حق شهداء رفح، ولن تترك دماء اولادها، معلنا عن مقتل عدد كبير من الجهاديين المسلحين علي يد الجيش منذ بدء العمليات العسكرية، بينهم عدد من منفذي عمليه رفح الارهابيه، ومن بين القتلي 32 متهما من عناصر حماس.
واشار الي ان الاجهزه الامنيه كثفت من تواجدها علي الحدود والمعابر خلال الايام الماضيه للقبض علي العناصر الجهاديه التي تحاول الدخول باسماء مصريه، مؤكدا ان قوات حرس حدود الجيش الثاني الميداني بمنطقه نقطه تفتيش حرس حدود كوبري السلام شرق ضبطت شخصين يحملان الجنسيه الفلسطينيه، واثناء تفتيشهما عثر بحوزتهما علي بطاقات رقم قومي مصريه، وبسؤالهما عن كيفيه دخولهما الاراضي المصريه افادا بانهما قادمان عبر الانفاق