انتقد الدكتور محمد بديع، مرشد الاخوان، من تسببوا في احداث الحرس الجمهوري، وقال في كلمته من اعلي منصه رابعة العدوية، والتي القاها نيابه عنه الدكتور عبد الرحمن البر: "ان جيش مصر ما خان ابدا او غدر، اما هؤلاء الغادرين لم يخونوا قائدهم وجيشهم وفقط، وانما خانو الله من قبل".
واضاف: "لم يمر في تاريخ الاسلام اول يوم رمضان كاليوم، وشعب مصر يكتب تاريخه بنفسه وسطر بدمائه سطور جديده في ملحمه الحريه تلعن غدر الغادرين واجرام المجرمين الذين تتبرا منهم مصر".
وتابع: "لابد من الدعاء علي الخونه المجرمين ان ياخذهم الله اخذ عزيز مقتدر، ولولا اننا متاكدون ان الجنه غاليه وان الحريه اغلي من الحياه ما ضحينا بارواحنا".
وقال: "الي كل من شارك في انقلاب العار افيقوا وتوبوا الي الله، والاعتراف بالخطا خير من التمادي فيه".
وطالب من اسماهم احرار العالم ان يدينوا ما اعتبره "انقلاب عسكرى" علي الشرعيه، ودعا ان يظلوا معتكفين في الميادين والمساجد، مشددا علي ان مصر لن تكون دوله عسكريه بوليسيه وانما مدنيه ديموقراطيه حديثه.
وقدم الشكر علي مبادرات المصالحه التي انطلقت علي اسس الشرعيه، مثل مبادره فهمي هويدي، والدكتور محمد محسوب، والدكتور حسن الشافعى، وبيان مجلس شوري العلماء.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعيه، الي الزحف للقاهره، الجمعه؛ للمشاركه في مليونيه استرداد الثوره والكرامه.
وقال في بيان له، مساء اليوم: "الشعب المصري العظيم لا ينطلي عليه محاوله النظام الانقلابي خلق واقع جديد يسعي من خلاله الي شرعنه الانقلاب باعلان دستوري استبدادي باطل او تشكيل حكومه انقلابيه تقوم علي انقاض ثوره 25 يناير المجيده".