روايات متضاربه حول ما جري امام مقر الحرس الجمهوري
قتل 33 شخصا في حادث اطلاق نار امام مقر دار الحرس الجمهوري في مصر، حيث كان يعتصم انصار الرئيس المعزول محمد مرسى للمطالبه باعادته الي منصبه.
وتقول جماعة الإخوان المسلمين ان اعضائها تعرضوا لاطلاق نار اثناء اعتصامهم، موضحه ان حصيله القتلي تصل الي اكثر من 30 شخصا.
لكن الجيش يقول ان "مجموعه ارهابيه" حاولت اقتحأم دار الحرس الجمهوري.
واكد مصدر امني لـ"بي بي سي" مقتل 33 شخصا في الحادث.
وكان الجيش المصري قد اطاح بالرئيس المصري يوم الاربعاء اثر احتجاجات واسعه طالبت باجراء انتخابات رئاسية مبكره، وهو ما رفضه مرسي وجماعه الاخوان المسلمين واحزاب اسلاميه اخري.
وبقي مرسي قيد الاحتجاز منذ عزله، ويعتقد انه موجود في مقر دار الحرس الجمهوري.
وينظم مؤيدو مرسي اعتصامات عده للمطالبه باعادته الي منصبه.
وفي المقابل يعتصم معارضو الرئيس المعزول في ميدان التحرير وامام قصر الاتحاديه الرئاسي للتاكيد علي رفضهم له.
واعلن حزب النور، الذي دعم تدخل الجيش في الازمه السياسيه ويعد ثاني اكبر الأحزاب الاسلاميه، تعليق مشاركته في المحادثات حول اختيار رئيس وزراء مؤقت، واصفا الاحداث التي وقت صباح الاثنين بـ"مذبحه."
وتقول جماعه الاخوان المسلمين، التي دفعت بمرسي مرشحا في اول انتخابات بعد الثوره، ان الجيش داهم مكان اعتصام انصار مرسي بينما كان المحتجون يؤدون صلاه الفجر.
ونقلت وكاله "فرانس برس" عن محمود الشيلي، وهو احد المحتجين، ان الحرس الجمهوري اطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بعد ان اطلق رجال يرتدون ثيابا مدنيه النار.
لكن جاء في بيان بيان رسمي للقوات المسلحه، انه في الساعه الرابعه من فجر اليوم الإثنين" قامت مجموعه ارهابيه مسلحه بمحاوله اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الامن من القوات المسلحة والشرطه المدنيه، مما ادي الي استشهاد ضابط واصابه عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيره، تم نقلهم الي المستشفيات العسكريه".
واضاف البيان ان القوات القت القبض علي 200 فرد، وبحوزتهم كميات كبيره من الأسلحة النارية والذخائر والاسلحه البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجاري القبض علي باقي الإفراد، وستباشر جهات التحقيق القضائيه الاجراءات القانونيه تجاه الافراد الذين تم القبض عليهم.