علن حزب النور السلفي الذي وافق علي خارطة الطريق للمرحله المقبله رفضه تولي محمد البرادعي رئاسه الحكومه، مشيرا الي ان الحزب سيرد علي هذه الخطوه بعد اجتماع لمجلسه الرئاسي.
وقال بسام الزرقا القيادي بالحزب، في تصريح لقناه الحياه مساء اليوم، ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط ان قرار تعيين البرادعي رئيسا للوزراء لم يراع الظروف الصعبه التي تمر بها مصر، ومن شانه ان يزيد من حاله الاستقطاب بالبلاد،لافتا الي ان كل الخيارات مفتوحه للرد علي تعيين البرادعي وهذا الرد سيكون بعد اجتماع المجلس الرئاسي.
واضاف ان هناك اتفاقيات تمت الموافقه عليها اثناء الحوار قبل اعلان بيان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بشان الدستور ومنها ان يتم اجراء استفتاء علي التعديلات الدستوريه بعد عرضها علي مجلس النواب القادم.
وكان يونس مخيون رئيس الحزب انتقد منذ قليل في بيان علي صفحته الرسميه في فيس بوك ما سماه ظهور الانحياز تجاه تيار دون تيار اخر والبدء في اصدار اعلانات دستوريه وقرارات هامه دون تشاور مجتمعي او سياسي مضيفا ان الحزب بصدد تقييم الموقف.
واضاف مخيون ان ما جري في اليومين الماضيين هو "اراقه دماء متظاهرين سلميين في طول البلاد وعرضها وملاحقه المعارضين السياسيين والقبض عليهم مما يتعارض مع مبدا الحوار والمصالحه الوطنيه".
واتهم النور وزاره الداخليه باعطاء غطاء عملي لما سماه "اعمال القتل والترويع والتحكم في الشارع وكذلك التعرض لاصحاب المظهر الاسلامي".