لتلك الاسباب انا اكره الامير ولاشين وصفاء

عزيزى لاشين ليس معنى اننى اعتذرت عن فترة الثلاثة اشهر التى هاجمتك فيهم انك برىء تماما وانك نظيف لما قبل تلك الفتره فانا يمكننى ان اعرض لك بعض من ممارساتك منذ ان كنت رئيسا للقناة الأولى على وقائع الفساد التى إرتكبتها محاسيبك والتى لا حصر لها ومنها على سبيل المثال الواقعة التى حدثت فى برنامج " ستديو 27 " وهى الواقعة التى تقدم بشأنها الإعلامى على غيث بمذكرة رسمية ومرفقاً بها المستندات الدامغة إلى النيابة الإدارية و التى تكشف أن ( شلتك ) يا عزيزى لاشين تلاعبوا فى ميزانيات التقارير الخاصة بالبرنامج ووصلت جملة الإهدار المتعمد للمال العام إلى أكثر من مليون ونصف المليون جنيه خلال 18 شهراً ؟
وللمزيد من التفاصيل اشير إلى أن سوزى ابراهيم حصلت على مقابل مادى عن 60 تقريراً بالتمام والكمال فى شهر ديسمبر 2013 لتحتل المرتبة الثانية فى إعداد التقارير بعد ماهر سيد أحمد الذى شارك فى إعداد ال 98 تقريراً الذين تم صرف مكافآت عنهم طوال نفس الشهر رغم أن عدد التقارير المذاعة بالفعل طوال الشهر لم يكن يتجاوز ال48 أو 50 تقريراً على الأكثر . وللعلم مجدى عبد العال إعترف لبعض أصدقائه عقب كشف الواقعة أن ما كان يحصل عليه من هذه التقارير كان يدفعه كقسط للشاليه الفخم الذى إشتراه فى الغردقة (تحب تاخد العنوان لانه من ادلة الادانه على طريقة من اين لك هذا) .. وبالطبع لا يمكن الحديث عن هذا الملف الخاص بالميزانيات المضروبة للتقارير دون أن اذكر أن الرأس المدبر والمخطط لكل هذه البلاوى هو خالد قابيل الذى كان يقوم بتوزيع المكافآت حسب المزاج والأهواء مطبقا نظرية الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا وانا هنا لا اسعى لتصفية اى حسابات شخصيه فأنا علاقتى جيده بسوزى وبخالد قابيل ولكننى اذكر وقائع املك عليها مستندات مهما كانت صداقتى لبعض ممن ذكرت بل اننى املك مستندات صوتيه ايضا وكتابيه على الخاص فى رسائل الفيس ومن لديه ذره واحده على تكذيبى فليبلغ النيابه عنى
وهذه فقط واقعه يا سيد لاشين من عشرات الوقائع ليس اقلها مرارة فى نفسى يوم ان تقابلنا وعرضت عليك مساعدتك فى العوده لرئاسة الاولى وكان هذا ممكنا وكنت مكلفا به ولكننى فوجئت بك تعترف لى بان طموح رئاسة الاولى قد ولى وان الطموح الاكبر فى التغيير يكون فى رئاسة الاتحاد للتغير اذا كان من يرغبون فى عودتك يريدون تغييرا او على الاقل رئاسة التليفزيون وحفظت سرك ووعدتك بالمساعده وكنت اعلك ان احمد سليم الذى كان يسيطر على دريه سيطره شبه كامله هو السبب الرئيسى لعودتك انت وهو فى اماكنكما الحاليه ولم اخبر على عبد الرحمن او غيره ولم افسد لك شيئا وقتها وتركتك برغم كل ما بدا لى من تصرفاتك التى لا تختلف عن الكثيرين وفوجئت منك بجزاء سنمار لى وكان مجرد انتقامى منك او الاشاره اليه وقتها بمثاباة انتحار لى فقد كنت اعلم مدى قوتك وقوة من يساندونك فانتظرت حتى امكننى موازاتك وبدئت بمهاجمتك وتصورت انت بفكرك الضحل اننى اتبع احد الصحفيين لاننى ذكرت اسمه مع اننى لا اتبع احد ولا اعطى الامان الكامل لاحد فتلك هى طبيعتى ثم عدت وتصورت انت وبلهائك اننى اتبع على غيث او طارق صلاح الدين ومع احترامى لهما ولكننى لم تكن تعنينى قضيتهما برغم عدائهما لك ولكن كان كل ما يعنينى وقتها هو جعل كل من فى الاولى والثانيه وعلى رأسهم صفاء والامير يعرفون حجمك الحقيقى وحدود قدراتك انت ومن يساندونك ممن كنت تتباهى بهم فى جلسات الانس المقربه وبعدها اصبحت انا اكثر قوه بما عرفته عنك اكثر واكثر فقد عرفت انك ضعيف الشخصيه بل وصلتنى بعض العروض ايضا ولكننى كنت اعرف انك انت ولا كل من معك ستأمنون لى والعكس بالعكس وانا ليس من طبيعتى الغدر ولكن اذا غدر بى احدهم فانا لا اتركه ابدا حتى يفكر غيره الف الف مره قبل ان يقوم بالغدر بى مثلما فعلت انت معى والان بعدما عرفت حجمك الحقيقى بكل ما قلته عنك ثم عن الامير وصفاء فقط لاضعكم جميعا فى احجامكم الحقيقيه التى انتفخت كالبالون بما حصلتم عليه وتصورتم انكم فوق المحاسبه وان هناك حدود لنقدكم اتيت انا ووصفتكم بكل الصفات الممكنه وكنت اعرف ان اى منكم لن يجرؤ على الابلاغ عنى الا بعد معرفة من ورائى لانه ليس من المعقول ان اقوم انا بذلك وحدى ولقد تعمدت التلميح لكم عمن ورائى ولكننى لا اعمل لديهم كجاسوس او بمقابل والا لكنت مثلكم مكسور العين والان بعد الانتهاء من الامير رسميا لحين ايجاد البديل وبعد شبه التخلى عنك وانت تشعر بذلك وتعلمه وتتمنى لو انك بقيت فقط بمنصبك وبعد رعب صفاء مما وصلها منى من معلومات اخيره اصبحت انا اقوى منكم بمراحل ويمكننى نشر امور تجعل الكل فى ماسبيرو لا يحتقرونكم فقط بل ولن يمكنكم بعدها النظر فى وجوه عائلاتكم وابنائكم ولكن العفو عند المقدره عفا الله عما سلف يكفينى ما تعيشون فيه من رعب بفضل الله اولا وقلق وتوتر عانيت منه كثيرا حينما كنت اجتهد واضع برامج واجتهد واقلد معدين ومذيعين ومعلقين انتظارا لفرصه انا وغيرى ولكنكم ابيتم انت وغيرك يا لاشين وربما كان هذا من سوء حظكم زحسن حظ اخرين لاننى قررت اننى ساحاربكم بكل قوه وباى وسيله حتى اسقاطكم او على الاقل تحطيم حلمك انت وصفاء فى عدم نيل رئاسة الاتحاد وابعاد الامير وهو ما وفقنى الله فيه ولست وحدى ولكن كان هناك احرين كتبوا عن هذا من صحفيين وعاملين بماسبيرو احيى شجاعتهم على الوقوف ضدكم واعتبر نفسى اقلهم عملا ضدكم
اننى مازلت اذكر كلمات الامير لى يوم تقابلنا بعدما حكى لى وحكيت له عن الكثير والكثير وما ادرانى انك تقول لى ذلك لكى اعينك؟وقتها احترمته اذا كان هذا مبدئه لان هذا كان هدفى بعدما غدرت بى يا لاشين ولكننى احتقرته وبشده حينما وجدته يدافع عن على عبد الرحمن بقوه ويحاول مساومتى لعدم مهاجمته او اتخاذه خصما بل انه تمادى وعين بعض من اقاربه واصدقائه بالمبنى ولعل اقرب مثال هو خالد حنفى صديقه الانتيم فعرفت انه مثلك من المتمسكين بشعارات ولكننى كنت اعرف انه جبان وضعيف الشخصيه مثلك تماما وارجوا الا تغضب من كلماتى او تحاول اتهديد بشىء يا لا شين انت او الامير فانا اعلم انكما تتابعان كل ما اكتبه عن طريق اتباعكما ولان تهديداتكما الان جوفاء تماما بل انا من يستطيع التهديد اتعرفان لما حدث لكما هذا لك انت اولا يا امير وسيليك لاشين لانكما ظلمتما الكثيرين واستحللتما الظلم ونسيتما ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله سبحانه وتعالى حجاب حتى ولو كانت من فم كافر لا يعرف الله ولكن هكذا هو الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وعلى كل مخلوقاته اتعلم لماذا كانت الحمله مركزه عليك انت فى الاونه الاخيره يا عزيزى الامير دون مجدى لاشين لان تركيز الحمله عليكما انتما الاثنين كان يعنى انفراد صفاء وهو ما لا انا اتقبله معذره يا عزيزتى صفاء فانا اعلم كم قاسيتى من زواجك من ذكريا ولكننى ايضا اعلم كم ربحتى من زواجك منه ولو ذكرت رقم ثروتك الحقيقى بما لدى من ادله لشهق الكثيرزن ذهولا ولسألوكى سؤالا واحدا ماذا تريدين اكثر من ذلك اما اذا كنتى تعتقدين انكى اكثرهم حزما وحسما وانكى لا تقبلين سياسة لى الذراع فهذا معذره ليس معى فقد جردناكى اولا من داعمك الاكبر وهو ليس فى الحكومه وليس لديكى اى اوراق حاليا بما فيهم السيد عباس حلمى لانه تم تكليفه بما هو اهم ولانكى اصبحتى ورقه محترقه ولانكى لستى فوق مستوى الشبهات فانتى ايضا عينتى الكثيرين من اقاربك واتباعك وليس سبعة كما قالت لى احد تابعاتك المخلصات ولدى قائمه بهم يسعدنى اهدائك اياها كما انكى لم ترحمى على مبارك برغم كل الملاحظات عليه ولم ترحمى غيره
ومن لا يرحم لا يورحم
الامير لاشين صفاء
انتهى الدرس يا اعزائى
وبرغم كل ما قلت وقسوة كلماتى عليكم
الا اننى احترمكم حقا فى شىء واحد وهو اصراركم الذى ابديتموه ولكن اصرارى انا وغيرى ممن لا يرضون بالظلم كان اكبر وتوفيق الله قبل كل شىء كان حليفا لنا
محسن سالم