مذيعة ومقدمة برامج بالقناة الثانية حاصلة على بكالريوس فنون جميلة شعبة فنون تعبيرية ( سينما – مسرح – تليفزون)
و حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال
بدأت حياتها المهنية كمهندسة ديكور بالقناة الثانية و بقطاع الأفلام و بالعديد من الأستوديوهات
كان من المفترض ان اكتب عن دكتور على مبارك ولكن هناك ظروف اجبرتنى على تاجيل الكتابه عنه لوقت لاحق فى تلك السلسله سأذكرها اثناء كتابتى عن اجازاته واسلبياته والان لنعود الى بطلة مقالنا هويدا فتحى ولنبدء بانجازاتها الاداريه
عملت كمذيعة بالقناة الثالثة إعتبارا من عام 1992 قدمت من خلالها عدد من البرامج التى منها :
ريبورتاج – اليوم المفتوح - نجوم على ورق- منوعات صيفية – نافذة على قصور الثقافة ومنوعات شتوية
وعملت أيضاً بالقناة الأولى و قدمت برنامج (صباح الخير يا مصر) و على الفضائية المصرية.
ثم انتقلت للقناة الثانية و اشتركت فىاعداد و تقديم العديد من البرامج منها:
أوراق على الهوا – دليلى إحتار – كاميرا القناة الثانية – بتونس بيك – لو فكرنا نكسب – الشراع
و أشتركت أيضاً فى الإعداد و التقديم العديد من المهرجانات الهامة مثل مهرجان القاهرة للاذاعة والتليفزيون ومهرجان الاسكندرية السينمائى ومهرجان الاغنية
حصلت على عدد من الجوائز وشهادات التقدير منها شهادة تقدير من ادارة الشئون المعنوية للاشتراك فى تغطية مناورة بدر بمناسبة احتفالات اكتوبر عام 1996 وميدالية فضية من القوات البحرية للقوات المسلحة عام 1997 لتقديم الاحتفال السنوى بأعياد أكتوبر
ومن ابرز سلبياتها
1- عصبيتها الزائده التى تجعلها تخسر كل من حولها وقد عانيت انا شخصيا من عصبيتها قبل ان اكون معروفا حينما اتصلت بها من تليفون المبنى ولولا سيطرتى على اعصابى لكان رد فعلى عنيفا ولكننى تركتها وقتها لمصيرها لانها لم تبالى بوجود مؤامره لاقالتها وظنت انها اقوى من الكل ونست او تناست ان الليثى رحمه الله داعمها الاكبر لم يعد على قيد الحياه
2-خوفها الشديد وبخاصه من الغرباء وعدم ميلها الى اتعامل معهم والتعامل بشك وحذر معهم فى البدايه مما يفقدها الكثير والكثير مما هو مهم لعملها
3- شعورها انها دائما على حق والباقين على باطل وتشبهها بمرتضى منصور وتصورها مثله انها هى الوحيده التى فوق مستوى الشبهات والباقين فاسدين ومرتشين ولا يصلحون
4- ثقتها فى نفسها التى تبلغ حد الغرور وعدم ميلها للاستماع الى الاراء ودخولها مواجهات فى اكثر من جبهه معا مما يسبب خسارتها بعد تشتت تركيزها وتصورها انها (ناصرة المساكين فى ماسبيرو او بطله لفيلم رخيص من الدرجه الثاله سينتهى حتما بانتصارها على اعدائها ونست او تناست ان السينما مجرد سيناريو مكتوب اما الواقع فيختلف وبشده)
وبالرغم من كل صفاتها تلك ولكننى احبها على المستوى الشخصى وكنت من اشد من تأثروا بظهورها على الشاشه منذ صغرى
محسن سالم
الرئيسية 
