محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خفايا الدور الاسرائيلى فى ضربة 11 سبتمبر(ملف خاص)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5126
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

خفايا الدور الاسرائيلى فى ضربة 11 سبتمبر(ملف خاص) Empty
مُساهمةموضوع: خفايا الدور الاسرائيلى فى ضربة 11 سبتمبر(ملف خاص)   خفايا الدور الاسرائيلى فى ضربة 11 سبتمبر(ملف خاص) Emptyالأحد أبريل 06, 2014 6:12 am

ما أشبه اليوم بالبارحة ، المسرحية والأخراج مختلف ولكن الهدف والمسلسل واحد ، هو تحقيق استراتيجية الهيمنة والسيطرة وبورقة الإسلام ، فهل تفطن المسلمون إلى المسلسل الفخ
يشكل دور إسرائيل في أحداث 11 سبتمبر -التي حددت مسار القرن الحادي والعشرين- موضوعَ جدل كبير، أو بالأحرى: طابو حقيقي عند “الحركة من أجل الحقيقة حول 11 سبتمبر” (11.09 Throuh Movement)، أفضى إلى إبعاد الرجل الذي انكشفت على يده الفضيحة: “تيري ميسان”. أغلبية الجمعيات المناضلة، المجندة وراء شعار 11 سبتمبر، كانت عملية داخلية (11.09 was an inside job)، وقد بقيت ساكتة عن الأدلة التي تدين أجهزة مخابرات الصهيونية . “لوران غيينو” يكشف المعطيات التي لا يمكن نكرانها، وهي غير معروفة، كما يحلل ميكانيزمات الجرم وبالدقة والمعطيات]فيحين أصبح دور الصهاينة من خلال نفوذهم في الولايات المتحدة الأمريكية لزعزعة العالم بعد 11 سبتمبر واضحا أكثر فأكثر، فإن فكرة أن تكون مجموعة من الليكوديين، بتواطؤ حلفاء لهم اخترقوا جهاز دولة الولايات المتحدة، مسؤولة عن عملية 11 سبتمبر، تحت شعارات مضللة، هي فكرة أكثر من حقيقة و لا يمكن استبعاده[إن لبعض الشخصيات شجاعة قولها علنا. لقد صرح “فرانسيسكو كوسيغا” -الرئيس الايطالي ما بين 1985 إلى 1992- في 30 نوفمبر 2007، لجريدة “كورْييرا ديلا سيرا” قائلا: “أرادوا إقناعنا أن بن لادن قد اعترف بهجومات 11 سبتمبر 2001 على البرجين التوأم في نيويورك، بينما المخابرات الأمريكية والأروبية في الواقع تعلم جيدا ان هذا الهجوم الكارثي قد خططت له سي.آي.أي والموساد ونفذتاه، بهدف اتهام دول عربية بالإرهاب، والتمكن من الهجوم على العراق وأفغانستان”(1
ولا يتردد “آلان سابروسكي”، بروفيسور سابق في المدرسة الحربية التابعة للجيش الأمريكي والأكاديمية العسكرية الأمريكية، في الإعلان عن قناعاته في أن 11 سبتمبر هو “عملية كلاسيكية دبرها الموساد”، ونفذت بتواطؤ من داخل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تناقلت تصريحاته بعض المواقع الالكترونية لقدماء عسكريي الولايات المتحدة الأمريكية، الذين ضجروا من الحروب الحقيرة التي اجبروا على خوضها باسم كذبة 11 سبتمبر، او باسم أسلحة الدمار الشامل لصدام حسين(2
[هذه الحجج التي تدعم فرضية الموساد ليست –فقط- نابعة من صيت هذا الجهاز الاستخباراتي السري الأقوى في العالم، بل إن تقريرا للمدرسة العسكرية الأمريكية للدراسات العسكرية (نشرته الواشنطن-بوست عشية 11 سبتمبر) جاء فيه: “مراوغ، عديم رحمة، وماكر، قادر على الهجوم على قوات أمريكية وتقنيع ذلك بعملية ارتكبها الفلسطينيون العرب(3
]تورُّط الموساد مع وحدات اخرى من قوات النخبة الإسرائيلية أصبح بديهيا، بفعل بعض الوقائع غير المعروفة الا قليلا
يضم الكتاب الالكتروني لـ”هشام حمزة (إسرائيل و11 سبتمبر.. الطابو الاكبر) (2013) مجموع ملف اتهام إسرائيل بجدية لا تشوبها شائبة، ومجموع المصادر التي يمكن الوصول اليها بسهولة
]إسرائيليون يرقصون
هل نعلم، مثلا، ان الأشخاص الوحيدين الذين ألقي عليهم القبض في اليوم نفسه على علاقة بالهجومات الإرهابية لـ11 سبتمبر هم إسرائيليون(4
]هذا الخبر نشره في اليوم الموالي الصحفي “باولو ليما”، في يومية لجنة بيرغن في نيوجرسي “ذو روكورد”. وحسب مصادر بوليسية، فقد رأى العديدُ من الشهود –مباشرة بعد الاصطدام الأول بالبرج الشمالي- ثلاثة أشخاص فوق سطح سيارة “فان” متوقفة بـ”ليبرتي ستيـْت بارك” بـ”جيرسي سيتي”، في أتم الفرح، يقفزون سرورًا، ويلتقطون لانفسهم صورا خلفيتها البرجان. ثم نقلوا سيارتهم إلى موقف آخر بنيو جيرسي حيث رآهم شهود آخرون يعبرون عن الفرح المفضوح الواضح نفسه
]وعلى الفور، اصدرت الشرطة انذارا BOLO (be- on the look –out): “سيارة من المحتمل ان تكون على علاقة وثيقة بالهجوم الارهابي بنيويورك.. سيارة فان بيضاء، شوفرولي2000 تحمل لوحة ترقيم تعود إلى نيوجيرسي وعليها اشارة urban moving systems، شوهدت بليبرتي ستيت بارك بجيرسي سيتي، خلال الاصطدام الأول لطائرة المسافرين بالمركز التجاري العالمي. ثلاثة اشخاص في سيارة فان شوهدوا مبتهجين بالحادث الاول والانفجار الذي تلاه”(5
]وأوقفت الشرطة سيارة الفان بعد ساعات، وعلى متنها 5 شبان إسرائيليين، وهم: “سيفان” و”بول كيرزبارغ”، “يارون شموئيل”، “أودد إيلنر” و”أومير مارماري”. وبعد أن اجبروا على الخروج من السيارة وبطحوا أرضا، صرخ سيفان كيرزبارغ بهذه الجملة الغريبة: “نحن إسرائيليون، ولسنا مشكلتكم.. مشاكلكم هي مشاكلنا، الفلسطينيون هم المشكل”(6
]مصادر الشرطة، التي أعلمت “باولو ليما”، كانت متأكدة من تواطؤ هؤلاء الاسرائيليين في هجومات الصباح: “وجدت بسيارة الفان خرائط للمدينة، بها بعض النقاط المعَلـَّمة، وبدا وكأنهم على علم بما سيحدث عندما كانوا في ليبيرتي ستيت بارك(7
]وُجدت بحوزتهم جوازات سفر بجنسيات مختلفة، واكثر من 6000 دولار نقدا، وتذاكر سفر جوي مفتوحة. تم التحقق من هويات الاخوة كيرزبارغ كأعوان في الموساد. كان الاسرائيليون الخمسة موظفين رسميين في شركة نقل اسمها “إيربن موفينغ سيستم”، التي كان أغلب عمالها اسرائيليين.. وكشف احد العمال القلائل غير الاسرائيليين لـ”روكورد” في 14 سبتمبر قائلا: “كنت أبكي وهؤلاء الأشخاص يطلقون النكات، وكان هذا يستفزني”(8
]وبعد أن زارت الشرطة مالك الشركة، وهو “دومينيك أوتو سوتر”، غادر هذا الأخير البلد متوجها نحو تل ابيب. الخبر الذي نشرته روكورد وأكده تقرير الشرطة أعادت نشره مواقع تحقيق، مثل “واين مادسن ريبورت” (14 سبتمبر 2005)، و”كاونتر بونش” (7 فبراير 2007).. كما تناقلته وسائل اعلام كبرى، ولكن بطريقة قزمت بُعده: لم توضح نيويورك تايمز (21 نوفمبر 2001) جنسية الاشخاص، مثل فوكس نيوز ووكالة اسوسييشد برس. وكتبت واشنطن بوست (23 نوفبر 2001) انهم كانوا إسرائيليين بالضبط، لكنها أخفت علمهم المسبق بالحدث. وفي المقابل، كشفت “ذو فور وورد ماغازين” (15 مارس 2002) التابعة للجالية اليهودية النيويوركية، حسب مصدر لم تذكره من استخبارات الولايات المتحدة، بأن “إيربن موفينغ سيستم” كانت مكتبا مستترا للموساد (وهذا لم يمنعه من الاستفادة من قرض فيديرالي بقيمة 498750 دولار، كما يكشف ذلك أرشيف الضرائب(9
لقدأجرى مكتب الشرطة الفيديرالية تحقيقا حول هذه المسألة، موجودا في تقرير من 579 صفحة، رفع حظر السرية عنه جزئيا في عام 2005، ولن يخرج إلى النور كليا إلا عام 2035. وقد حلل الصحفي المستقل هشام حمزة بالتفصيل هذا التقرير واستخرج عدة أدلة دامغة[أولا: الصور الملتقطة من طرف هؤلاء الشبان الإسرائيليين، التي تظهر انهم فعلا في حالة فرح أمام البرج الشمالي المحترق، “مبتسمين، يتبادلون القبل، يقرعون أكفّ بعضهم”. ولتفسير هذا السلوك قال المعنيون أنهم فرحوا فقط لأن على “الولايات المتحدة الآن اتخاذ إجراءات لوقف الإرهاب في العالم”. في حين أن أغلبية الناس -من هذا الجانب- اعتقدوا انه حادث، وليس عملا ارهابيا. الأخطر من هذا ان شاهدا رآهم -على الأقل- وهم يتموقعون منذ الساعة الثامنة، اي قبل ان تصطدم الطائرة بأول برج، في حين يؤكد آخرون انهم كانوا يلتقطون الصور 5 دقائق بعد، وهو ما تؤكده صورهم
]وأكد موظف سابق بمكتب الشرطة الفيديرالية أن الجو السائد في الشركة كان متعصبا لإسرائيل ومعادٍ لأمريكا، حتى أن مديرها دومينيك أوتو سوتر قال: “امنحونا عشرين سنة وسنستولي على وسائل إعلامكم ونهدم بلدكم
الإسرائيليون الخمسة الموقوفون كانوا على اتصال بشركة أخرى للنقل، هي “كلاسيك انترناشيونال موفرس”، التي استجوب منها 4 موظفين آخرين، لعلاقتهم بـقراصنة الجو الـ19 المزعومين، أحدهم هاتفَ “شخصا موجودا بأمريكا الجنوبية له علاقات أصيلة بمناضلين إسلاميين بالشرق الأوسط”. في الأخير، “أعطى كلب التحري إشارات ايجابية عن وجود آثار المتفجرات داخل السيارة”(10
[وكما يلاحظ “حمزة”، فإن نتائج التحقيق تدفعنا إلى التفكير: يعلم مكتب الشرطة الفيديرالية الشرطة المحلية، التي تحتجز المشبوهين بـ”أن المكتب لم تعد له اي فائدة في التحقيق مع المحتجزين، وأنه من اللائق تطبيق إجراءات الهجرة اللازمة(11
]وتثبت رسالة من مصالح الهجرة والتجنيس ان قيادة مكتب الشركة الفيديرالي طالبت في الواقع بغلق التحقيق منذ 24 سبتمبر 2001. وامضى الاسرائيليون الخمسة 71 يوما بسجن “بروكلين”، وهي المدة التي رفضوا فيها، وفشلوا مرات عدة، في اجتياز اختبار جهاز كشف الكذب، ثم اعيدوا إلى بلدهم بتهمة بسيطة، هي خرق مدة التاشيرة


كما أن مجلة(أمريكان فري برس)كشفت عن ارتباط أحد الخاطفين الرئيسيين للطائرات، التي استُخْدِمت في هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2001، بالموساد الإسرائيلي.

وأوضحت مجلة "أمريكان فري برس" أن اللبناني علي الجراح الذي اعتقل في لبنان بتُهْمة التجسُّس لصالح الكيان الإسرائيلي لمدة 25 عامًا قد ساهم مع ابن عمّه- وهو أحد الخاطفين الرئيسيين للطائرات- في تنفيذ الهجمات التي استهدفت بُرْجَي التجارة العالمييْن.

وأكدت أن الجراح الذي كان يتظاهر أمام الناس بأنه من الأنصار المخلصين للثورة الفلسطينية اتضح الآن أنه كان عميلاً للموساد لفترة أكثر من عقدين من الزمن وخان شعبه عبر تَجَسُّسه على الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وأشارت المجلة إلى أن هذه المعلومات الجديدة التي تدل على ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي" الموساد " في حادث 11 سبتمبر أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر في 19 فبراير الماضي. وفقًا لوكالة "سما" الفلسطينية.

وحسب الرواية الأمريكية فإن الهجمات التي استهدفتها في 2001 قام بتنفيذها 19 شخصًا على صلة بتنظيم "القاعدة"، وانقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصًا تلقى دروسًا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.

وتَمّ تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتَمّت أول هجمة في نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. أما الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

كما أنه كان هناك كارثه هولنديه حدثت عام 1992 كشفت مدى تورط الموساد فى كارثة 11 سبتمبر واليكم تفاصيلها

(
كان يوما خريفيا باردا، عندما استقر الهولنديون الي بيوتهم قبل غروب الشمس، فاليوم الأحد عطلة نهاية الاسبوع التي تتسم بالهدوء، ولكن هذه العطلة كان لها شأن آخر
، فلم تأت هادئة بل دامية لسكان حي «بايلمير» بقلب العاصمة أمستردام، ففي لحظات تحولت إحدي البنايات الضخمة لهذا الحي الي قطعة من جهنم، فكتل النيران تتهاوي علي الأرض لتصهر معها أجساد أكثر من 1500 شخص من السكان، بعدما اخترقت طائرة بوينج «747» تابعة لشركة العال الاسرائيلية لتجعل عاليه سافله.
المدهش ان ما حدث في حي بايلمير في 4 أكتوبر 1992، كان سيناريو مصغراً لأحداث 11سبتمبر في أمريكا، تشابهت التفاصيل بل تكاد تتطابق، سواء فيما يتعلق باختراق الطائرات للبنايات، أو في نوعية الأمراض التي ظهرت علي السكان في أمستردام ونيويورك، أو في انصهار هياكل الطائرات، وعدم العثور إلا علي أجزاء ضئيلة منها، وكذلك النيران الهائلة التي اشتعلت في بايلمير وأبراج المركز التجاري في نيويورك لحظة اصطدام الطائرات بها، والتي دللت علي ان وقود الطائرات ليس وحده السبب، بل إن هناك مواد كيماوية علي الطائرات كانت وراء هذه النيران.
«الوفد الأسبوعي» قررت أن تفتح الملفين بحثاً عن الحقيقة بالتزامن مع الذكري العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، ولطرح أسئلة منطقية ومقارنات مشروعة.
كنت تقريبا الصحفية العربية الوحيدة التي عاصرت حادث بايلمير في العاصمة أمستردام كمراسلة للوفد، ضمن عشرات من الصحفيين الهولنديين والاجانب هرعوا لمكان الحادث لنقله عبر الوسائل التي يعملون بها، لكن رجال الأمن طاردونا لنقف خلف الكردون الذي فرضوه حول مكان الحادث، وليبعدنا هذا الكردون مئات الأمتار عن موقع الحادث بزعم الخوف علي حياتنا، فيما ظهرت فجأة مجموعة من الرجال يرتدون الأقنعة والخوذات المزودة بأنابيب الأكسجين، ملابسهم بيضاء تشبه ملابس رجال الفضاء، للبحث بين حطام الحادث عن أشياء لم يتم الافصاح عنها وقتها، ووافانا المتحدث الرسمي للشرطة ببيانات أخذناها علي مضض في ظل الشكوك التي أحاطت الحادث، وقيل إن طائرة العال كانت محملة بالزهور الهولندية وفي طريقها من مطار سخيبهول الهولندي الي تل أبيب ، وأن خللا حدث بالمحرك، مما أدي الي اصطدام الطائرة بالبناية المكونة من أكثر من 10 طوابق.
غير ان ما أملي علينا وكتبناه في حينه وتناقلته وكالات الانباء كان منافيا للحقيقة، تلك التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم بضغوط من رجال البرلمان الهولندي، ومنظمات حقوق الانسان ورعاية الصحة ومن الصحافة أيضاً، فقد بدأت أعراض أمراض خطيرة مجهولة السبب تظهر علي من نجوا من سكان بايلمير، امراض سرطانية، وأخري بالصدر، بجانب اصابة الجلد بتشوهات، وهرع هؤلاء الي المستشفيات وإلي المحاكم لطلب التعويضات، ورغم ان الحكومة كانت قد قدمت للضحايا تعويضات عاجلة، الا ان هذه الامراض فتحت أبوابا خلفية أخري للحادث، وظلت القضية تتداول في ملفات البرلمان، ولجان التحقيق، حتي كانت المفاجأة بعد مرور أكثر من 7 سنوات علي الحادث، ان طائرة العال لم تكن محملة بالزهور، بل بـ 2.5 طن من المادة الخام التي يصنع منها غاز السارين المدمر للأعصاب، والذي يستخدم كسلاح كيماوي ضمن أسلحة الدمار الشامل المحظورة عالميا، والمادة الخام هي ديميثيل ميثيلفوسفونات ومختصرها العلمي ‏DMMP.
كانت هذه المواد قادمة من امريكا، وهبطت ترانزيت في هولندا قبل أن تواصل رحلتها لأحد المعامل بتل ابيب لتصنيع غاز السارين، وانقلبت الحكومة رأسا علي عقب، ولم يعد هناك مفر من الاعتراف بالكارثة، رغم تبريرات هولندا ان شركة العال خدعتها، وقامت بنقل الشحنة المحظورة بأوراق مزورة علي أنها زهور، ورغم اعلانها اتخاذ اجراءات عقابية ضد الشركة، إلا ان الحادث أكد حدوث عمليات نقل غير مشروعة لمواد كيميائية محظورة، تدخل في صناعة اسلحة للدمار الشامل من امريكا الي اسرائيل الشركاء في تحدي الحظر الدولي، وان سوء الحظ وحده هو الذي أدي الي اصطدام الطائرة ببناية بايلمير، ليتكشف جانب من وجه اسرائيل القبيح ووجه أمريكا الأكثر قبحاً والذي يكيل الأمن والسلام والعدالة بأكثر من ميزان.
وبذلك تم وضع النقاط علي الحروف، فما النيران الهائلة التي خلفها الحادث ، وما الحفرة العميقة في باطن الأرض التي بلغت أكثر من 60 مترا ، وما الامراض المجهولة التي ظهرت علي الناجين إلا من تداعيات احتراق مادة الـ «ديميثيل ميثيلفوسفونات».
وبعد 9 أعوام من بايلمير، كانت أحداث 11 سبتمبر تتجسد في سيناريو مماثل، أقلعت طائرتان من مطار بوسطن في طريقهما للوس أنجيلوس، الا ان طائرة منهما اخترقت البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي وبعد 18 دقيقة اخترقت الطائرة الثانية البرج الجنوبي، وبعد ساعة من اختراق الطائرتين للمركز التجاري، كانت طائرة ثالثة تحاول تدمير البنتاجون وبعدها بدقائق سقطت طائرة رابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا، والغريب انه لم يتم تسجيل أو التقاط أي صورة للطائرة الرابعة المزعومة، ولم يعثر علي حطامها، ووزعت امريكا صورة للحفرة التي قالت إنها جراء سقوط هذه الطائرة، إلا ان الحفرة كانت تشير الي ان صاروخا وليس طائرة تسبب في هذه الحفرة، فمن اين لبن لادن وأعوانه بتنظيم القاعدة بمثل هذا الصاروخ، الذي يجب ان يكون عابرا للقارات لينطلق من دولة بعيدة الي بنسلفانيا، كما ان الطائرة التي اصطدمت بمبني البنتاجون، كانت طائرة ركاب نفاثة وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام، لا تؤكد ان طائرة بوينج 757 هي التي ارتطمت بمقر وزارة الدفاع، بل طائرة حربية ولا تزال الحقائق غامضة للآن.
ويبدو ان ما حدث في «بايلمير» بالمصادفة وسوء الحظ، كان ملهما لتنفيذ عمليات 11 سبتمبر عام 2001، ويوجد بين الاثنين اكثر من رابط، فالطائرات في أحداث سبتمبر اخترقت برجي المركز التجاري، ولكنها هذه المرة عمد لا مصادفة، واشتعلت البنايات وكأنها قطعة من جهنم بنيران لم نشهدها من قبل، مما يدلل علي ان وقود الطائرات لم يكن وحده هو المتسبب في هذا الاشتعال بل مواد كيميائية اخري كانت علي متن هذه الطائرات، علي غرار ديميثيل ميثيلفوسفونات، وهي مادة لا تمتلكها إلا ثلاث دول في العالم بكميات كبيرة هي أمريكا، واسرائيل، وكوريا الشمالية.
كما ان انصهار هيكل الطائرات التي اخترقت البرجين، وعدم وجود الا بقايا ضئيلة منها، وكذلك احتراق اجساد الضحايا والتشوهات التي اصابتهم الي درجة انصهار جلودهم لا تفحمها، تدلل علي وجود هذه المادة الكيميائية الخطيرة.
يضاف الي ذلك ظهور أمراض خطيرة علي من قاموا بعمليات البحث والانقاذ في انقاض برجي مركز التجارة، وكذلك إصابة السكان المقيمين بمناطق متاخمة للبرجين، بما يؤكد ان أبخرة كيميائية خطيرة وراء هذه الاصابات والتشوهات، الأمر الذي استعدت له امريكا مسبقا بالترويج لأسطورة الجمرة الخبيثة وخطابات البودرة التي تحويها، فلم تكن الجمرة الخبيثة هذه الا سيناريو خبيثاً للتشويش علي اثار «الديميثيل ميثيلفوسفونات» المشتعل الذي سبب هذه الأمراض او غيرها من مواد كيميائية، وانطلاقا من كل هذا، فإن ملكية هذه المادة الكيميائية الخطرة والمحظورة كما سبق القول ينحصر في 3 دول: امريكا، اسرائيل، كوريا الشمالية مستبعدة بالطبع من تلك الاحداث، وهنا يدور الاتهام حول امريكا واسرائيل، او كليهما معا في تنفيذ هذه العمليات التي هزت العالم، وجرت الويلات علي المسلمين في كل مكان، حتي أن الكثيرين منهم يعانون من آثارها حتي الان في مهاجرهم الغربية، بسبب اجراءات القمع والمراقبة، وقوانين مكافحة الارهاب التي احاطت أعناقهم وكبلت انشطتهم السياسية والاقتصادية، وحولتهم الي مجرد اسماء في قوائم سوداء ارهابية تضعها امريكا تارة والاتحاد الاوروبي تارة أخري.
كما توجد قرائن اخري تشير الي تورط اصابع امريكية داخلية وراء الاحداث بمشاركة يهودية اسرائيلية، فقد تغيب يوم احداث سبتمبر اكثر من 700 يهودي كانوا يعملون في مركز التجارة العالمي، ونجوا من موت محقق، وهو اكبر دليل علي معرفتهم بموعد وقوع العمليات، وذلك من أجل خلق عدو جديد في العالم لمحاربته، ألا وهو المسلمون تحت تهم الارهاب والتطرف ولقد دفعت افغانستان ومن بعدها العراق ثمنا غاليا جراء احداث سبتمبر، وفقا لخطط وسيناريوهات امريكية تم تنفيذها بدقة.
هذه الاحتمالات كشفها صحفي التحقيقات الفرنسي تييري ميسان، الذي درس العلوم السياسية والذي شكك في كتابه حول احداث سبتمبر في قيام مجموعة من المسلمين العرب بهذه العمليات الارهابية، وكذب الاطروحات الأمريكية وأثار ضجة عالمية هائلة، وقال انه لم تتحطم أي طائرة علي مبني البنتاجون، وان ما حدث ليس سوي عملية «مونتاج» امريكي فطائرة البوينج 757 200، ضخمة تستطيع ان تقل 239 مسافراً وطولها 47.32 متر وعرضها 38.05 متر ووزنها مملوءة 115 طناً وتصل سرعتها الي 900 كيلو متر بالساعة، واذا ما كانت مثل تلك الطائرة قد اصطدمت بالفعل بالبنتاجون، لتسببت في اكبر قدر من الخسائر مما تم تصويره، ثم اين ذهبت الطائرة بعد الاصطدام، ولماذا لم يعثر علي هيكلها، وبالعودة الي الصورة الخاصة بوكالة الاسوشيتدبرس المنشورة علي غلاف الكتاب الفرنسي، نجد انه لم يكن هناك طائرة، علي الرغم من انه كان قد تم التقاط الصورة بعد دقائق فقط من الاعتداء، حيث تبدو سيارات الاطفاء وقد وصلت، لكن رجال الاطفاء لم يكونوا قد انتشروا بعد؛ ولم تكن الطوابق العليا للمبني قد انهارت، وعلي الرغم من ان عدداً من الرسميين والبرلمانيين والعسكريين قد زعموا انهم قد شاهدوا سقوط الطائرة، فلم يوجد هناك من رأي أي قطعة منها، ولا حتي آلية الهبوط ، ولم يعثر سوي علي بقايا صغيرة من المعدن، أما عدسات حراسة موقف سيارات البنتاجون، فإنها لم تر ايضاً طائرة البوينج في اي لحظة أو من أي زاوية.
أما ضرب برجي التجارة العالمي، فهو سيناريو آخر لم يصدقه حتي الرئيس المخلوع حسني مبارك الصديق الصدوق لامريكا ، والذي شكك في وجود اسلاميين أو عرب وراء الحادث، وقال مبارك في 15 سبتمبر بقناة الـ « سي ان ان» إن من فعلوا ذلك لا بد ان يكونوا قد حلقوا اكثر من مرة فوق تلك المنطقة لمعرفة العقبات التي سيصادفونها عند الطيران علي ارتفاع منخفض، وعندما سألته المذيعة «هل توحي بأن العملية أمريكية داخلية»، تدارك بقوله لا أريد الخروج بنتائج سريعة، وذكر محاورته بأوكلاهوما، وكيف توزعت الاتهامات تجاه العرب اولا، وثبت فيما بعد غير ذلك، وأردف انه كطيار سابق يؤكد ضرورة تدرب من قادوا الطائرات، وأنهم ليسوا هواة بل محترفين.
ونعود لكتاب تيري ميسان، والذي نفي بشدة امكانية سيطرة خاطفين عرب علي الطائرتين والركاب باستخدام «مشارط» كما اذيع، وان الترويج الأمريكي لاستخدام المشارط، للايحاء بلجوء العرب الي ذبح ضحاياهم، وقال كان يمكن لهؤلاء القراصنة تهريب أسلحة نارية، لانها تصنع بصورة متطورة من مواد لا يمكن كشفها في عمليات التفتيش بالمطارات، اما المشارط المعدنية فلا يمكن تهريبها ويتم كشفها بسهولة لأنها من المعدن.
وطرح الكتاب تحليلا أقرب للتصديق، بأن الطائرتين اللتين اخترقتا البرجين ، تم توجيههما من الخارج بأجهزة إرشاد، وفي المقابل كانت في برجي التجارة اجهزة جذب لاشارات الارشاد بطريقة آلية أوتوماتيكية، وبالتالي انجذبت الطائرتين عبر اجهزة التوجيه والارشاد الداخلي، ولم يكن يلزم بالتالي وجود خاطفين أو قراصنة يقودون الطائرات لاختراق البرجين، فمجرد التوصل الي قرصنة علي حواسيب قيادة الطائرتين قبل الاقلاع ، يسمح بالسيطرة عليهما في الجو بفضل تكنولوجيات منظومة «جلوبال هاواك» التي اخترعتها وزارة الدفاع الامريكية نفسها، بحيث يمكن ان تنطلق طائرة البوينج دون طيار، كما تساءل الفرنسي «تييري ميسان» في دهشة عن ذوبان جسمي الطائرتين، واشار ان البرجين او الطائرتين كان بهما مواد كيميائية او مخزونات من المتفجرات، ادت الي الحريق الهائل، والي ذوبان هياكل الطائرتين، لان هياكل البوينج لديها القدرة علي مقاومة النيران فترة طويلة، واذا ما تأثرت بالنيران فإنها تتكلس ولا تذوب او تتلاشي كما حدث، وهو تحليل اقرب لما سقناه آنفا، بوجود مواد كيميائية خطيرة أدت الي الانفجار والاشتعال الهائل علي هذا النحو.
واذا كنا قد تناولنا بالتحليل الرابط بين بايلمير وسبتمبر، فان الحقائق كاملة سيكشفها التاريخ، الذي لن يقف صامتا للأبد وسيفضح المجرمين الحقيقيين وراء أحداث سبتمبر، حتي وإن توزعت الاتهامات طويلا هنا وهناك لتصب علي عاتق المسلمين، إلا ان الغد سيظهر الحقيقة كما ظهرت حقيقة بايلمير بعد سنوات، حتي وأن مر علي عمليات سبتمبر اكثر من عشرة أعوام.)


واخيرابعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. وأحدثت هذه العملية تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية حيث بدأت مع إعلان الولايات المتحدة الحرب على ما يسمى بـ "الإرهاب"، وأدّت هذه التغييرات لحرب في أفغانستان والعراق.


الخلاصه
تنظيم القاعدة او غيره من البلدان ليست في مستوى يسمح لها بالقيام ذلك و حتى ان كانت لها الامكانية فلن تتجرأ وليس لها مصلحة في حشد القوى الغربية ضدها و الصراع بين الدول العظمى اقتصادي و مخابراتي بالدرجة الاولى و لن يصل الى تلك الدرجة التي تعطي الضوء الأخضر لاعلان حرب و بالتالي ارى ان وقوف اصحاب الدار وراء الحادثة اقرب الى الصواب كحجة للتدخل العسكري و التوسع في العالم و الامر لم يعد غامضا لتعدد النماذج.



الفخ نصب من الثمانينات بخطة برنارد لويس
و بداء فعليا في التنفيذ منذ عاصفة الصحراء و لكن يظل الغالب الاعم غير مقتنع بفكره المؤامرة و الفخ المنصوب للمنطقة و لا يتقبل حتي فكره انه ينفذ ما يخطط له الاخرون دون ان يدري !!!
من يقتنع بان الغرب نسي ما فعلة بهم العرب و كيف دكوا حصونهم في الفتوحات الاسلامية و انه يفكر من منطلق جديد
اعتقد بان عليه اعادة النظر في هذه الفكرة
فكل ما حدث منذ سايكس بيكوا و ما سبقها مع المسلمين في الاندلس حتي الان لا يدل علي ان الغرب نسي ما حدث له علي ايدي اجدادنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
خفايا الدور الاسرائيلى فى ضربة 11 سبتمبر(ملف خاص)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوف الاسرائيلى من صفقة غواصات
» حيش الاحتلال الاسرائيلى يعترف بقصفه مدرسه للأونروا فى قطاع غزه
»  لم يُصِبه الدور بقلم بلال فضل
» كيف تؤمن الدور بخمس خطوات عبقريه
» الفراعنة يلعبون مباراتي الدور الحاسم خارج مصر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات الصحفى محسن سالم-
انتقل الى: