محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 علامات استفهام عن الوضع الحالى لمصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5126
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

علامات استفهام عن الوضع الحالى لمصر Empty
مُساهمةموضوع: علامات استفهام عن الوضع الحالى لمصر   علامات استفهام عن الوضع الحالى لمصر Emptyالسبت مارس 22, 2014 10:36 pm


-هل هناك حقا مؤمرات خارجية تهدف الي تفكيك مصر و انهيارها؟
-اذا كانت هناك مؤامرات هل غرضها فقط اضعافنا و تفكيكنا ام ان لدينا شئ مميز يرده الجميع و تتكالب عليه شعوب الارض؟
-كيف يمكننا مواجهة هذه المؤامرات؟
-هل للشعب دورا الي جانب الجيش؟
-كيف يؤثر الاعلام على الشعب؟
-




هل هناك حقا مؤمرات خارجية تهدف الي تفكيك مصر و انهيارها؟

لطالما درسنا و تعلمنا اننا في افضل دولة في العالم (مناخ معتدل-حضارة قديمة -موقع استراتيجي - مكانه وكلمة في النطقة و الذي اظن انها بدات في التلاشي -موارد ولا اعلم ما هي الموارد التي تفيد الغزاه ولا تفيد الشعوب ..) و لكن الان لا نعرف اذا كان كل هذا الكلام حقيقي ام انه كان مجرد برمجة للعقول الصغيره
-في رايي انه كان في عصر ما كلمة و سطوة و كلمة يحسب لها الف حساب و لكن الوضع تغير الان , جميعنا يحب ان تكون بلده افضل بلد في العالم و هذا الحلم الذي استفقنا منه على الكثير من علامات الاستفهام التي كونت اختبار يصعب حله .

العدو الاسرائيلي (العدو الذي يتحلى بملبس بسلام كامب ديفد التهديد الاساسي للامن المصري) انضم الي جرذان تظن نفسها اسود و بدا كل منها ينهش في لحم وطن ظنو انه هين
مثل (قطر- اثيوبيا - التكفيرين - امريكا بعد ازالة القناع - تركيا) ربما هم اصلا عدو واحد باشكال متعدده.

ظنو ان الجيش سيقف على سلاح يمنع او معونه تقطع او اعلام مشوه و ارهاب يفجر و يتوعد او مياه تقطع, و لكن هناك خير المدبرين و ان شاء الله سيجعل تدبيرهم في نحرهم.


اذا كان هناك مؤامرات هل غرضها فقط اضعافنا و تفكيكنا ام ان لدينا شئ مميز يرده الجميع و تتكالب عليه شعوب الارض؟

ستظل مصر دائما هي الشوكة التي تقف في جوف المخططون و المتامرون , ومن يريد فرض سيطرته على العالم و اخضاعه لطوعه و تحقيق طموحاته من هذه المؤامرات:-

(فرض النظام العالمي الجديد - اسرائيل الكبرى - مخطط تركيا لعودة الهيمنة العثمانية البائدة - الدولة الاسلامية التي يزعمها الارهابيون -
محاولة اثيوبيا الاستفادة من النفوذ الامريكي الاسرائيلي وحمايتهم لها )

تجمعت كل هذه المخططات في غرض واحد يتشكل في اكثر من اتجاه لكي شتت قوانا و يضعف مقاومتنا .

ليس في مصر كنوز من الذهب ولا حتى بحار من البترول, فنحن شعب فقير مواردنا حتى لا تكفينا و ان كان هناك موارد فلا نغتنمها بالشكل الصحيح و لكنهم يحاربو من اجل العقيدة و السيطرة على عقول الشباب و اخضاع الهمم التي تحاول النهوض بالبلد

و لكنهم لم يعلمو اننا شعب يعاني منذ الازل و يحارب قبل ان يعرفو معنى كلمة حرب صابر كما جبال الصخر ينحني و يخضع وهو لا يقبل الذل كرامتهم فوق كل شئ , حبهم لوطنهم اشد من اسلحتهم الفتاكه و مهما حاولو لن يستطيعو ان يخضعونا و يضعوا ارجلهم على رؤسنا , فقد تعلمنا المعاناه و تجرعنا الصعاب فلن يزيدنا الهم هما و لن نعرف الصعب لان الصعب اصبح هو الحال ,
فلا يضر الكفيف العور .


كيف يمكننا مواجهة هذه المؤامرات؟

وهب الله مصر رجال هم الاقوى عقيده و اشد الناس حبا للوطن , الجيش المصري لا يخضع لاحد مهما كانت قوته و يفرض نفسه دائما و يبتكر الحلول المدهشة , لا ينتبه للمشككين و يثق في خطواته , يعمل في صمت رهيب يدرس الموقف و يتخذ القرارات المناسبه في الوقت المثالي , يفاجئ برد الفعل , يضع خطوط حمراء يعاقب من يتجوازها , ربما يظن البعض انه يتكاسل او لايقدر على القرار ولكنه يخطط جيدا حتى اذا ضرب لم يخطئ هدفه , فلا يتسلل الي قبلك الوهن و الضعف و اعلم ان رجال المسؤلية يحملوها ان شاء الله .


هل للشعب دورا الي جانب الجيش؟

جميعنا يعرف طبيعة المصريين مسالمون خاضعون يسعون على لقمة العيش همهم في الحياة الستر و الرضا , لا يعبئون بالعابثين و لا ينشغلون بالمتربصين .الشعب هو اخر خط دفاع و هو اعظمها على الاطلاق , يطلبون الموت فداء للوطن فاذا جاء النداء لا يستكينون و لا يستريحون حتى يرفعوا رؤوسهم شامخة و يحيوا انفسهم بعلامة النصر , يرسم وجهه ابتسامة العزة و استهزاء بالعدو.


كيف يؤثر الاعلام على الشعب؟

هناك نوعان من الاعلام :

- اعلام يشتت العقول و ينشر الفتن و يحرض على التخريب , يزيف الحقائق و يهدم القيم و يحطم الثوابت , يمسح عقول الغير مدركين و يجعلهم جنود الخرب , يضع على اعينهم غشاء الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية و المطالب المشرعة فيهدومن الوطن معتقدين انهم يبنوا المستقبل و نجح هذا الاعلام في كثيير من اهدافه .

مذا يستفيد العامل الكادح الذي لا يستريح ولا الفلاح الشقي في ارضه من حرية الاعلام و الصحافة ولا حتى حرية الراي؟ كلها شعرات وهمية و الدليل على ذالك كثير فكيف يواجه الغرب المظاهارات التخريبيه هل يعطي لهم الهدايا و الاوسمة لحبهم البلد؟

و لكن هناك وسائل عديده لكي تعلن عن مطالبك بالاسايلب السلمية لا بمهاجمة المنشئات و تخريب الاماكن العامة بحياة كريمة و انت تهدم اركان الدولة (الجيش و الشرطة و القضاء) ام تطهر الفاسدين بتحقيق اهداف العدو.



-اعلام وطني , قليل ما تجد هذا النوع في هذا التوقيت و ان وجد ينشر المعلومات الخاطئة و الاكاذيب يظن انه يعمل في مصلحة الوطن و لكنه يهدم مصداقيته و يرفع من شائن الاعلام الموجه حين يجد المتلقي التناقد في الاعلام الوطني و لا يقف الامر على التناقد و الكذب و لكنه يصل في بعض الاحيان الي الجهل و التخلف الذي يعكس سزاجتهم , فلابد من وجود اعلام قوي متفتح يوعي العقول وينميها لا يشتتها و يزيد على جهل الناس جهلا .


اخيرا يتضح يصبح حلفاء الماضي اعداء المستقبل و يظهر لنا حلفاء جدد و تظهر الاصالة العربية بين الدول الشقيقة و دعمهم المعهود

اذا نظرنا الي العالم قبل مئات السنين كنا سنرى الاستعمار و كيف بدا بتفكيك الدول العربيه و تقسيمها و زرع الخلافات بها , ففي العراق سنه و شيعه و اليمن ايضا , لبنان مسلم و مسيحي و يهودي, قبائل ليبيا , خلافات السودان مسلم و مسيحي و الذي نجح مؤخرا .

و العراق الذي هدمه الامريكان و سوريا انهارت و ليبيا خربت و بانتظهار تفكيك باقي الدول الي دويلات لا حول لها و لا قوة , راينا مؤخرا مخططات لتقسيم الوطن العربي و الذي شكك فيه يوما , اظن انه رائى بعينه الان انه حقيقه فلا تستهون بكلام حول تقسيم مصر حتى حلايب وشلاتين كادت تنجح.

و الذي استنفذوا في مصر جميع السبل ( الدين و العرق حتى الكوره دخلت اللعبه) بعد اهلي و زمالك ظهرت لنا احداث مبارة مصر و الجزائر و التعصب الكروي الذي زرع الكراهية بين الشعوب العربية كل هذه ادوات يستخدمها الاعداء نظنها هينه و لكنها مع الوقت تاتي بنتائج مرضيه .


الغرض من الموضوع هو نشر الوعي و المعرفة , تحليل الاخبار و المعلومات قبل تصديقها انتقاء المصادر الموثوقه و عدم الانصياع و راء الافكار الهدامة , كون وجهة نظرك بنفسك و لا تكون مجرد اداه لنقل الاشاعات و الاخبار الهدامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
علامات استفهام عن الوضع الحالى لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن الوضع الحالى(رساله من ابواسلام)
» كله إلا استمرار الوضع الحالى!! بقلم يحيى الرخاوى
» ظهور أول علامات بداية النهايه للاخوان ج1
» «مكي»: تطبيق المواطنين لحد الحرابة بأنفسهم من علامات «وفاة» الدولة
» 30 يونيو .. بداية أم نهاية لمصر ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات الصحفى محسن سالم-
انتقل الى: