"الجن كسر الزجاج، أخذ ملابسنا لسطح المنزل وأحرقها، وطردنا من المنزل، ثم طاردت اللعنة عمنا لاستضافته لنا"، هذه كانت كلمات أسرة مكوّنة من 5 أشخاص تقطن بالكيلو 14، مركز القنطرة، بمحافظة الإسماعيلية.
وصفت الأسرة هذه الأحداث بالمأساة، حيث قام الجن، على حد قولهم، بطردهم من بيوتهم بعد إشعال النيران فيها وتكسير الزجاج وجهاز العروسين واحتراق ملابسهم، حيث كان يأخذ الجن الملابس الى سطح المنزل ويشعل فيها النيران لتطال المأساة عمهم الذى يسكن بجوارهم لأنه استضافهم فى بيته.
البداية يرويها حسن فايز عكر فيقول "لقد قمت بتزويج شقيقى حسين ووائل منذ شهر تقريبًا وعقب اليوم السابع للزواج شاهدنا العجب العجاب، فبدأت الشقق تحترق وجهاز العروسين يحترق وبدأ التكسير فى جهاز العروسين وبدأت الأشياء تختفى من المنزل، وقمنا بإحضار الشيوخ، كما أشار علينا أهل الخير ولكن دون جدوى، فحضر هنا بعض المشايخ التى طالتهم النار عندما كانوا يقرأون القرآن ولجأنا إلى مسئولى الأزهر فلم يصدقونا بما أبلغناهم إياه".
ويضيف فايز "بعد زواجى بأسبوع فوجئت بأشياء تحدث ولا فى الخيال فوجئت بتحرك النيران تمشى على الأرض وعلى الحوائط وتحرق كل من يقف فى طريقها التهمت الستائر وغرفة نومى والمراتب وتكسير أثاث منزلى والزجاج والمرايا، لدرجة أن النار كانت تشتعل فى الحمام وفى (الصابونة)".
ويؤكد وائل، العريس الآخر، أنه فوجئ بعد الزواج بأشياء تحدث فى شقته وهى الكتابة على الزجاج بواسطة أحمر الشفاه ومستحضرات التجميل، ثم تحولت الكتابة من الزجاج الى الحوائط فى كل الشقة، مضيفًا "لم نأخذ فى بالنا أن هذه أشياء خارقة، وقلنا فى أنفسنا أكيد الأطفال الموجودين فى المنزل هم اللى عملوا كده وقمنا بمنع الأطفال من دخول الشقق، ولكن فوجئنا أن مستحضرات التجميل بدأت فى الاختفاء ثم بعد ذلك بدأ تكسير الزجاج وأطقم الصينى والنيش الذى يحوى الزجاج والصينى، ثم بعد ذلك تطورت الأحداث إلى اشتعال النيران فى الستائر وفى الغرف ثم امتدت الى الأخشاب وبدأت النار تلتهم كل من يقترب منها".
ويضيف فايز عكر والدهم وابنه "هجرنا منزلنا بعد أن يئسنا مما يحدث فى المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهذه الظاهرة الخطيرة التى لم نسمع عنها من قبل فى أى بلد، ولجأنا إلى كل المشايخ فلم نصل إلى حل، وعندما يحضر المشايخ لقراءة القرآن تشتعل النيران وعندما نكبر ونقول الله أكبر تهدأ النيران، قائلين ومؤكدين أن أجهزة الريسيفر والتليفزيونات بجميع الشقق احترقت بسبب تشغيلها القرآن.
وأضافوا "اتصلنا بالأزهر الشريف لمعرفة رأى العلماء بما يحدث لنا، طالبين الاستغاثة، ولكنهم سخروا منا ولم يتحرك أحد من الأزهر الشريف لإنقاذنا وبعض المشايخ تعرض لمهاجمته بالنار أثناء قراءته للقران إلى أن دلونا على شيخ من دمياط ويدعى أشرف".
وأكد عادل على عكر عم الأولاد "ما يحدث هذا شىء خارق ولم أشاهده طول عمرى، حيث شاهدت احتراق منزل شقيقى وشقق أولاده وعندما قمت بمساعدتهم وأحضرتهم إلى منزلى للعيش معى بعد أن أخلوا جميع الشقق وألقوا بأثاثهم فى الشارع قام الجن بحرق منزلى وطردنا منه".
وقالت المهندسة سعاد عبد السلام سكرتير قرية النصر المتواجد بها المنزل المنكوب "لقد شاهدت أصحاب المنزل لعدة أيام يعيشون فى الشارع وقدمت لهم الوحدة المحلية كافة الخدمات، مؤكدة أن جميع أثاثهم كان خارج المنزل وكنت أراهم يوميا يعيشون فى الشارع بسبب التهام النيران لمنزلهم".
ويقول أشرف شوقى والملقب بـ"قاهر العفاريت": "هذه الحالة سببها قيام إحدى المتزوجات الجدد بإلقاء الماء الساخن فى الحمام، مؤكدا "قابلت ما يقرب من 7 حالات مشابهة وقمت بعون الله بعلاجها وصرف الجان منها، والحمد لله طردت الجان الموجود بالمنزل بعد إبعاد العروسين الجديدتين من المنزل، ولقد أعادوا الآن جميع أثاثهم إلى الشقق والحمد لله لم يحدث شىء حتى الآن".
وأضاف "قاهر العفاريت"، "بكيت عندما علمت أن الجن أحرق كتاب الله الموجود بصالة إحدى الشقق، وظللت ليلتها أبكى ولم أنم حتى طردت ما فى الشقة والمنزل والحمد لله وفقنى الله فى طرد الجن من المنزل، وأصبحوا الآن يمارسون حياتهم بصورة طبيعية".