ارتباك إيراني وتضارب التصريحات بين نفي الساسة وتأكيد العسكريين.. وجعفري: سنرد أيضاً في السعودية والبحرين والإمارات.. وسنغلق مضيق هرمز إذا تعرضنا لهجوم
قائد «الثوري الإيراني»: ردنا سيكون مدمرا ولن نبقي شيئا من إسرائيل
نتنياهو: إيران ستصنع القنبلة النووية خلال 6 أشهر
الشايجي: التهديدات الإيرانية للاستهلاك المحلي
حاملات طائرات ومدمرات وبوارج وغواصات لـ25 دولة في الخليج
وزير الدفاع البريطاني: إذا كان هناك حرب فهناك مجزرة
عضو مجلس الامه هايف: إيران ستستغل الضربة لتحقيق أطماعها في الخليج
---
قائد الحرس الثوري يهدد باستهداف القواعد الأمريكية بدول الخليج وعضو الشورى يتهم قوى بريطانية بأنه وراء تصريح منسوب له
في إيران.. الطاسة ضايعة.. عابدي ينفي.. وجعفري يهدد الكويت
الجنرال جعفري: ستطول صواريخنا القواعد في الكويت ودول الخليج إذا ضُربنا
مضيق هرمز والقواعد أهداف لنا ولمن يوالينا من القوى الأخرى
نواب وسياسيون يطالبون بعدم الاستهانة بتصريحات جعفري وأخذها على محمل الجد
محمد هايف: لا يجب التساهل في أمن الكويت والخطر الإيراني لا يتمثل في استهداف القواعد الأمريكية فقط
تصريحات جعفري تدل على عدم احترام طهران للعلاقات المتبادلة
د.عبدالله الشايجي: يجب أخذ هذه التصريحات على محمل الجد وإيران لا تملك مضيق هرمز
على دول الخليج أن تصدر بياناً موحداً فطهران تقدم نفسها كحليف وتتصرف عكس ذلك
إبراهيم الهدبان: أسلوب لإخافة مجلس التعاون ليضغط على الولايات المتحدة الأمريكية
أمريكا تتحاشى توجيه ضربة لإيران بل إنها تضغط على إسرائيل لتجعلها تعدل عن ذلك
---
هدد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري أمس الأحد بأن القواعد الأمريكية في الكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ستكون أهدافا مشروعة للصواريخ الايرانية اذا تعرضت لأي هجوم، كما ستضرب مضيق هرمز وتغلقه. وأضاف ان سياسة ايران المعلنة بأنه اذا وقعت حرب في المنطقة وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية أحد أطرافها، فمن الطبيعي ان يواجه مضيق هرمز وسوق النفط صعوبات.
تصريح جعفري تزامن مع توجه بوارج وحاملات طائرات وكاسحات ألغام ومدمرات تابعة لـ25 دولة الى الخليج العربي، لاجراء مناورة تستمر 12 يوما وتعتبر الأكبر من نوعها في منطقة الخليج، وذلك جراء تحرك ايراني – اسرائيلي أكثر فأكثر نحو الحرب، ودراسة اسرائيل توجيه ضربة وقائية ضد المنشآت النووية الايرانية، وتحذير رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ان ايران ستتمكن من تصنيع أسلحة نووية خلال ستة أو سبعة أشهر، مطالبا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوضع خط أحمر «واضح» لايران قبل فوات الأوان والا ستواجه اجراء عسكريا.وقال نتنياهو ان ايران تقودها حكومة تتصف بتعصب لا يصدق، وان تعصبهم يتقدم على بقائهم، ولديهم انتحاريون في كل أنحاء العالم، ولا أستطيع ان أعول على عقلانيتهم.
وفي رد من جعفري على نتنياهو، قال اذا ضربت أمريكا ايران فلن يتبقى شيء من اسرائيل، ولن ينجو أي جزء فيها من الضرر نظرا لقدرتنا الصاروخية، وبالتالي فان ردنا سيكون مدمرا.وأضاف ان ايران أيضا ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي في حال تعرضها لهجوم، وستتغير التزاماتها.
ولأول مرة، يقر جعفري بوجود عناصر من قوة «القدس» التابعة للحرس الثوري الايراني في سورية ولبنان، معللا وجودهم بأنهم مستشارون يقدمون النصائح والآراء للبلدين للاستفادة من التجربة الايرانية.وأضاف ان بلاده فخورة بالدفاع عن سورية في حين لا تخجل دول أخرى من دعم «مجموعات ارهابية» فيها.
وفي شأن القوة المتجهة الى الخليج، قالت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية انها تتكون من ثلاث حاملات للطائرات تتولى حمايتها 12 بارجة ومنظومات صواريخ بالستية وفرقاطات ومدمرات وكاسحات ألغام وغواصات وآلاف الجنود المارنز.وأشارت الصحيفة الى ان القادة الغربيين مقتنعون بأن ايران سترد على أي هجوم بمحاولة اغلاق مضيق هرمز أو زرع ألغام فيه.وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هامونز اذا وصل الأمر الى الحرب فسيكون هناك مجزرة وخسائر جسيمة بالنسبة للايرانيين.
وكان لتصريحات قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري ردود أفعال في الكويت، حيث دعا النائب محمد هايف الحكومة الكويتية بأن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، مطالبا دول الخليج بأن تكون متيقظة، وذلك ان ايران قد تستغل أي ضربة أمريكية لتحقيق أطماعها في الخليج مستخدمة خبرتها في التفجيرات والشبكات التجسسية، مشيرا الى ان الأصوات الكويتية التي تقلل من شأن الخطر الايراني لا تمثل الصوت الوطني الحقيقي في الكويت.