محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي: صديق الإخوان، أم الأمريكان أم مرسي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5126
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي: صديق الإخوان، أم الأمريكان أم مرسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي: صديق الإخوان، أم الأمريكان أم مرسي؟   وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي: صديق الإخوان، أم الأمريكان أم مرسي؟ Emptyالسبت فبراير 16, 2013 10:42 pm

بدا الدور الذي لعبه اللواء عبد الفتاح السيسي أثناء الثمانية عشر يوما ما بين 25 يناير 2011 و 11 فبراير 2011 رئيسيا وإن بدا مجهولا للكثيرين عن الرجل الذي كان آنذاك مديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع قبل أن يصطفيه مؤخرا الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وزيرا للدفاع ورأسا لإدارة جيش مصر.

لم يظهر اسم اللواء عبد الفتاح السيسي للعلن طوال أيام الثورة وما لحقها من أحداث عكس أسماء جنرالات وقادة آخرين مثل اللواء حسن الرويني واللواء محمود حجازي و اللواء محمد العصار واللواء طارق المهدي وغيرهم.
حتى حين قرر الرئيس السابق مبارك تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد في البيان الذي ألقاه اللواء عمر سليمان نائب الرئيس و المدير السابق لجهاز المخابرات العامة، نشرت عدة صحف محلية (الأهرام مثلا) ومواقع إخبارية (هيئة الإذاعة البريطانية مثلا) قائمة بأسماء أعضاء المجلس اقتصرت على المشير طنطاوي والفريق عنان و الفريق رضا حافظ والفريق عبد العزيز سيف الدين و الفريق مهاب مميش.

يوم الإثنين 27 يونيو 2011 خرج اسم اللواء عبد الفتاح السيسي للعلن كرئيس للاستخبارات العسكرية وعضو في المجلس العسكري إثر لقاءه في اليوم السابق 26 يونيو بالأمين العام لمنظمة العفو الدولية بخصوص إجراء الفحوصات العذرية أثناء إخلاء ميدان التحرير في التاسع من مارس 2011 (رابط بيان المنظمة).
صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أشارت في تغطيتها للتغييرات الأخيرة التي أجراها مرسي في صفوف القوات المسلحة نقلا عن "مصادر داخل الجيش" أن "عبد الفتاح السيسي لعب دورا مهما في قرار الجيش بالحياد أثناء مظاهرات الثمانية عشر يوما ضد الرئيس مبارك، حيث رفع تقارير للقادة الكبار بأن الضباط متوسطي الرتب سيقاومون أية أوامر بفتح النار على المتظاهرين".
وتواصل الصحيفة نقلا عن نفس المصادر "بعد سقوط مبارك كان السيسي من أوائل اللواءات الذين التقوا قادة المظاهرات واستمعوا إلى طلباتهم، كما التقى منتقدي الحكم العسكري مدافعا عن سياسة المجلس العسكري" (رابط تقرير الواشنطن بوست).


البوست أعلاه من صفحة الرئيس مرسي الرسمية على الفيسبوك عن اجتماع مرسي بالمجلس العسكري ثم لقاءه عنان منفردا في اليوم التالي يؤكد ما نقلته قناة الجزيرة عن مصدر عسكري أن مرسي عرض على الفريق عنان حقيبة الدفاع غير أنه اعتذر.

الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح كتب بوستstatus على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عقب تعيين السيسي وزيرا للدفاع أنه "من معرفتي بالعديد من قيادات المجلس، حين سؤلت عن من اﻷفضل لتولي المناصب العليا في وزارة الدفاع كان ردي بلا تردد: العصار والسيسي ثم آخرين".

الدكتور معتز صرح على قناة سي بي سي مع عماد الدين أديب بأنه ومجموعة من شباب الثورة التقوا اللواء عبد الفتاح السيسي وحين اعتراضوا على وثيقة السلمي وسألوا السيسي عن سبب طرح الوثيقة قال في شجاعة نادرة حسب وجهة نظر د.معتز (غلطة). عمرو أديب هو الآخر أعلن أنه التقى باللواء السيسي واللواء العصار واللواء حجازي في اجتماع حضره آخرون لاحظ منه أديب أن الوحيد الذي أعطاه كارته الشخصي كان اللواء السيسي (فيديو عمرو أديب).
فيما يبدو لم تكن هذه التحركات والأنشطة من جانب اللواء عبد الفتاح السيسي محط اهتمام الصحافة أو أضواء الإعلام، وهو مؤشر إما للتجاهل أو للأهمية. في الغالب، هذا مؤشر على أهمية اللواء الذي نقلت الوول ستريت جورنال أن المشير حسين طنطاوي اختاره من بين القادة ليشاركه عشاء على شرف مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الإرهاب في أكتوبر 2011

الطريف أن اللواء - الفريق الآن- عبد الفتاح السيسي يبدو في نظر البعض صديقا لجماعة الإخوان المسلمين، في حين يراه آخرون مجرد صديق آخر للولايات المتحدة ونسخة محتملة ربما لعمر سليمان.
الذين يرون الرجل صديقا للإخوان يستشهدون بواقعة مدير الأمن الحربي (الرجل الثاني في المخابرات الحربية طبقا لمقال إبراهيم عيسى في 20 فبراير 2012) وهو اللواء عباس مخيمر الذي ترشح لعضوية مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
وبالتالي لا يستبعدون وجود صلات أو تعاطف بين وزير الدفاع الجديد وبين الجماعة (الأستاذة بالجامعة الأمريكية في القاهرة زينب أبو المجد تراه مقريا من الإخوان) التي كان أحد شجعانها في معركة الجمل مجندا في الحرس الجمهوري (فيديو).
من المؤكد أن اللواء السيسي لم يكن بعيدا عن محاولات نسبت للرئيس مرسي لتغيير طنطاوي أثناء مشاورات تشكيل أول حكومة في عهد مرسي، وإن كان اسمه بعيدا عن تسريبات الإعلام التي انحصرت بين اللواء مخيمر واللواء نجيب قائد الحرس الجمهوري، وهي تسريبات (صحيفة اليوم السابع الخميس 26 يوليو مثلا) أشارت إلى معارضة طنطاوي لهذا وصرح بمعنى ذلك اللواء سامح سيف اليزل.
تحديث: نشر موقع صحيفة الوطن المصرية في 20 أغسطس عن معاذ نجل القيادي الإخواني الراحل -عاصر حسن البنا-عباس السيسي أن المرحوم هو ابن عم والد الفريق عبد الفتاح السيسي الذي كان لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

أما الذين يرونه صديقا للولايات المتحدة فيستشهدون بالراحل اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة والذي كان مديرا للمخابرات الحربية قبل أن يعينه حسني مبارك مديرا لجهاز المخابرات العامة الذي ورطه سليمان حسب تقارير صحفية أجنبية في تعذيب بالوكالة لمعتقلين لصالح الأمريكان، وخصوصا وأنه ليس سرا أنه بحكم العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا فإن مدير المخابرات الحربية يجب أن يكون هو الآخر على صلات عمل بقيادات رفيعة لدى الجانب الأمريكي، فضلا عن سفر كثير من الضباط المصريين للولايات المتحدة للدراسة ضمن ثكنات الجيش الأمريكي في إطار تعاون مشترك منذ اتفاقية كامب ديفيد.
الأكثر طرافة هو أن الأمريكيين لا يعترفون بمؤشرات الصداقة أو العداوة بشكل أو بآخر، ففي تدوينة لأندرو مكارثي نشرها موقع الناشونال ريفيو الأمريكي المحافظ "أحد مساعدي أسامة بن لادن كان ضابطا في الجيش المصري تدرب في الولايات المتحدة بل وعمل ثلاثة سنوات كضابط في الجيش الأمريكي بعد هجرته لأمريكا وتورط في سرقة مستندات تدريب عسكرية من قاعدة فورت براج".

يرى البعض أن وزير الدفاع الجديد هو في الحقيقة صديق مرسي بحكم طبيعة الأمور في مصر وبحكم الطموح الشخصي لمدير مخابرات حربية يوصف بالذكاء والانضباط.
في يونيو 2012 بعد فوز الدكتور مرسي خرج توفيق عكاشة المعروف بتأييده للمرشح الخاسر الفريق أحمد شفيق منددا باللواء عبد الفتاح السيسي واصفا إياه برجل الإخوان المسلمين في الجيش المنتمي لعائلة محافظة تضم منتقبات ، في مؤشر بدا أنه يعكس ضيق الفريق شفيق من وقوف محتمل للسيسي ضد طموح شفيق الرئاسي إثر اللغط المصاحب لمحاولات تغيير نتيجة الانتخابات والتي لم يكن منطقيا أن تجري بعيدا عين وبصر وتدخل مدير المخابرات الحربية (مقال محمد الشناوي في الشروق 1 يوليو 2012 تحدث عن عدم ممانعة وزارة الدفاع الأمريكية في أن يكون الرئيس الجديد غير معبر عن صناديق الاقتراع).
محمد عصمت الكاتب في الشروق نشر الثلاثاء 14 أغسطس أن مواقع الكترونية تداولت أن السيسي كشف لمرسي تفاصيل انقلاب عسكري يدبره طنطاوي وعنان (حمدي قنديل على تويتر صرح بقلق رئاسي من استغلال المجلس العسكري للحملة في سيناء للقيام بتحركات عسكرية تمهد لانقلاب على الرئيس)، مما دفع الرئيس مرسي لمواجهتهما قبل إقالتهما في حضور بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (فهمي هويدي نشر مقالا به تفاصيل المواجهة لكن بأسلوب ملطف).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي: صديق الإخوان، أم الأمريكان أم مرسي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، إن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، الأحد، بمسرح الجلاء هي «عربدة بالغة وإعتداء صريح و صارخ». أضاف «أبو إسماعيل» في صفحتة الرسمية على «فيس بوك»، الإثنين: «تصريحات السيسي م
» رئيس حزب النور: مرسي أقال وزير الداخلية السابق لعدم حماية مقرات الإخوان وتجاهل الرد على إتصالاته
» وزير إعلام عبدالناصر: «صديق العمر» به أشياء «غير صحيحة».. والسيسي كالزعيم الراحل
» دبرنى يا وزير بقلم اسراء عبد الفتاح
» وزير الدفاع الإثيوبي: جاهزون للرد على أي عدوان على «سد النهضة»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات الصحفى محسن سالم-
انتقل الى: