بعد مرور عامين على بداية تدخل الجيش فى الحياه السياسيه فى البلاد وتنحى الرئيس السابق "حسني مبارك" وإنتخاب أول رئيس مدنى لمصر إلا أن الشعب المصرى مازال يطالب بإسقاط حكم الإخوان والرئيس مرسي وعودة المجلس العسكرى للحكم، حيث يرى البعض أن المجلس العسكرى أفضل من الإخوان فى إداره الحياه السياسية.
محسن سالم رصد آراء الناس فى الشارع، حيث قال أحمد محمد 40 عاماً، صنايعى أنه إذا تدخل الجيش مره ثانيه فى شئون البلاد سوف يحدث عنف كثير لأن جماعه الإخوان المسلمين لن تسمح بالإطاحه بمرسى بسهوله رغم أنه يتمنى عوده الجيش لإداره البلاد ولكنه يخشى سقوط ضحايا آخرين، وأشار إلى أن الخطه البديله لسقوط حكم مرسى وبقاء الجيش فى ثكناته ووجود مجلس رئاسى مدنى يدير الأمور فى مصر.
ويرى الطالب محمود عبد السلام 26 عاما، أن المجلس العسكرى لديه ثقافه وخبره سياسيه أفضل بكثير من الإخوان المسلمين، لأن الجيش لديه الكثير من الخبره فى التعامل مع المواطنين وأشار إلى أن الجيش سوف ينتقم من الذين قالوا يسقط حكم العسكر ، هذه المره سوف ينزل ولكن بشروط حتى لا يتعرض للإهانه مره ثانيه من قبل المواطن.
وقال إبراهيم القطان 60 عاما، مهندس إلكترونيات أن المجلس العسكرى كان أفضل من جماعه الإخوان المسلمين فى الحياه السياسيه وأنه يتمنى أن يطيح الجيش بمرسى، لأن الحكم الدينى لا يصلح لإداره أى دوله وتابع أن الشعب المصرى لا يصلح معه إلا حكم العسكر.
وفى ذات السياق قال أحمد إكرامى 38 سنه، مدير إنتاج، أن المجلس العسكرى لديه فكره سياسيه يستطيع من خلالها أن يطبقها فى إداره أمور البلاد وأنه أفضل الإخوان وأضاف أن من الصعب الإطاحه بمرسى من ناحيه المجلس العسكرى لأن وزير الدفاع الحالى تم إختياره من قبل الإخوان ولكن فى حاله الإطاحه بمرسى وبقاء الجيش فى ثكناته لن يحقق أعضاء جبهه المعارضه على رأى واحد وستدخل البلاد فى دوامه الصراعات.