لو كنت أنا العدو لهجمت الأن على مصر
فما أسهل اقتطاع جزء منها بسهوله ويسر
ولن أجد ادانه دوليه فأمريكا سيدة هذا العصر
لكنى خشيت على نفسى من المواجهة مع جيشها
فذكرى أكتوبر تطاردنى ولا تذهب لحالها
كما أن رعبى زاد مما فعله شعبها
لا يعرفون للخوف معنى ولن يرضون بذلها
وجائنى الحل بغتة وهو من يتحدثون بالدين
فكل همهم السلطه وطريقهم قناع الواعظين
ظلوا بها عقود يخدعون المصرى المسكين
حتى جاؤو للسلطه فظهرت أقنعة الشياطين
لا يريدون معارضة بل يريدون أمين
سأساعدهم لأنهم أعتقدوا أنهم مصلحين
فما أسهل أهدافى عبر هؤلاء المنافقين
لن يكلفونى طلقة وسأمنحهم مال لعين
يدفعون الشعب للصدام بالشرطه والجيش المتين
وتتحقق رغبتى عن طريق الجاهلين
وتصبح مصر مرتعا لكل الارهابيين
ولكن خوفى كله من معدن المصريين
يظهر وقت الشده ويسحق كل المعتدين
لست أدعى أننى شاعر وأعرف ان هناك الكثير من الأخطاء اللغويه ولكن لنقل أنها خواطر أحببت أن أكتبها محسن حمود سالم