محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل لابد أن نقتل مشروع زويل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aljoker




المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 04/09/2012

هل لابد أن نقتل مشروع زويل؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل لابد أن نقتل مشروع زويل؟   هل لابد أن نقتل مشروع زويل؟ Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 3:10 pm



هل لابد أن تقتل مصر كل مشروع يريد أن يفتح لها طريق التقدم العلمى والاقتصادى؟ تعلم الدنيا كلها أن العلوم الأساسية هى مفتاح التقدم الحقيقى والتى يمكن أن تؤدى إلى انفراجة اقتصادية طويلة الأمد. لقد خرج من مصر كل العلماء الحقيقيين الذين قدموا خدمات علمية جليلة للصناعتين الأمريكية والأوروبية، أدت إلى أرباح عظيمة وطفرة كبيرة، لأنه لا يوجد مكان فى مصر يمكنهم من القيام بأبحاثهم المتقدمة. هل يمكن أن تعمينا مكاسب صغيرة بسيطة لن تقدم ولن تؤخر عن مصلحة الوطن الكبرى؟

بعد فوز زويل بجائزة نوبل، تقدم للوطن الأم بمشروع كبير لإنشاء معهد أو جامعة لتخريج علماء يقودون الاكتشافات والأبحاث فى العلوم الأساسية. ولما كان وزراء التعليم يخشون من أى مشروع لا يخضع للبيروقراطية الحكومية تحت رعايتهم، لأنهم يريدون مكاسب صغيرة تتمثل فى كم أكبر من النفوذ، فبعد أن تم تخصيص أرض كبيرة للمشروع فى مدينة الشيخ زايد توقف المشروع لأسباب أنانية من الوزراء مع غياب الفكر الوطنى الحقيقى.

وبعد ذلك فكر أحمد نظيف فى إنشاء جامعة أهلية على جزء من الأرض المخصصة لجامعة زويل، وبالفعل أنشئت الجامعة وبدأت دراسة الطلبة لجامعة النيل فى القرية الذكية. ومن المفروض أن جامعة النيل الأهلية هى مشروع للخدمة وليس للربح، وكان ذلك ممكناً فقط بالدعم الهائل من الدولة.

وبقيام الثورة اختفى الغطاء السياسى والدعم غير المسبوق لجامعة النيل وأصبحت الجامعة فى مهب الريح باختفاء نظيف، وفعلاً قامت جامعة النيل بتقديم تنازل رسمى للدولة فى فبراير 2011، وتمت إعادة تخصيص الأرض بأكملها لجامعة زويل مع السماح لجامعة زويل باستخدام المبانى التى تخص وزارة الاتصالات، وذلك حسب نص قرار الدولة، وتم اجتماع فى ديسمبر 2011 بين جامعة زويل وجامعة النيل، وتم الاتفاق على انتقال جميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من جامعة النيل إلى جامعة زويل وكذلك الطلبة فى 19/12/2011.

هناك أسئلة يجب الإجابة عنها بأمانة: ما هو مستوى جامعة النيل؟.. جامعة النيل، جامعة استطاعت أن تستقطب عدداً من الأساتذة المصريين المتميزين فى مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، وبها مجموعة من شباب الباحثين المتميزين.

والسؤال الثانى: هل يمكن أن تستمر جامعة النيل فى ظروف ما بعد الثورة والاكتفاء الذاتى كأى جامعة أهلية بعد توقف ضخ الأموال غير المباشر من شركات الاتصالات بأوامر من نظيف؟ الإجابة: مستحيل ولابد أن تتلقى الجامعة دعماً حكومياً، إذن لم تصبح جامعة النيل جامعة أهلية فعلاً.

والسؤال الثالث: ما هو الضرر فى اندماج جامعة النيل فى الكيان الأكبر زويل؟.. المشكلة الوحيدة هى مشكلة نفسية فقط، لأن جامعة زويل قررت أن تضمن جميع رواتب الأساتذة والباحثين دون أى تخفيض، وأن توفر ضمانات أكبر للبحث العلمى بالارتباط بكيانات بحثية قوية فى العلوم الأساسية، أما الطلبة فسوف يتم تعليمهم فى الجامعة نفسها ويخيرون بين الحصول على البكالوريوس من جامعة النيل أو زويل.

إن المشكلة فى تقديرى هى حساسية إدارة جامعة النيل، التى سوف تكون جزءاً من جامعة أكبر بعد أن كانت حرة نفسها، وبعد أن كانت متخصصة فى الاتصالات فسوف تجد أن بجوارها باحثين فى علوم أخرى.

مصر أكبر منا جميعاً ومستقبلنا مرهون بهذه القلعة البحثية التى سوف تضيف إليها جامعة النيل قدراً جيداً من العلماء والباحثين الأكفاء.

تذكروا جميعاً ما قاله «نهرو» العظيم، حاكم الهند، رداً على سؤال رئيس الولايات المتحدة عن أحلام رئيس الهند، فأجاب نهرو: «أريد معهداً للتكنولوجيا البحثية المتقدمة فى الهند يضاهى أكبر مراكز العالم (MIT) فى مدينة بوسطن بأمريكا»، وقد تحقق حلم نهرو وأصبح فى الهند عدد كبير من هذه المراكز، وهى التى فتحت لها أبواب التقدم. ماذا فعلت مصر؟ إنها لاتزال تتعثر وتخطو خطوة للأمام وخطوة للخلف، والسبب كله مكاسب صغيرة شخصية.

يا أعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة النيل لن تستطيعوا أن تستمروا كجامعة أهلية متميزة طويلاً فى ظل الظروف الجديدة، وفرصة الأساتذة والباحثين والطلبة للاستقرار والتقدم أكبر بكثير فى جامعة زويل.

انظروا إلى مستقبل الوطن الأبقى من الجميع، واندمجوا مع جامعة زويل حتى نضع مصر على الطريق الصحيح وكفانا تضييع وقت.

قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل لابد أن نقتل مشروع زويل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة زويل وعصر المعرفة
» لكل الغاضبين سنة المعزول مرسى كان لابد منها
» أنصار بيت المقدس تزعم: نقتل وننفذ التفجيرات لإعلاء راية الدين
» «مدينة زويل» وموقعها بين المدن العلمية العالمية بقلم طلال عبد المنعم واصل
» عمرو موسى:الدستور يبدأ بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" فكيف يكون كافرا؟.. وكان لابد أن يتميز وضع الجيش به.. وعلينا دعم فكرة ترشح السيسى للرئاسة.. ولم نذكر "مبارك" فى الديباجة لأنه لم يكن له دور مثل الزعماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات كبار الكتاب(دينيه عسكريه رياضيه)-
انتقل الى: